الطبيب البيطري محمود لـ"النهار": انعكاس الأزمة على المهنة بلغ 80% ولا طائل من الهجرة

الطب البيطري في لبنان أكل نصيبه من الأزمة الإقتصادية وبلغ تأثيره سائر القطاعات في البلاد . وباتت إعتيادية رؤية الكلاب والقطط الشاردة كلما إزدادت الأزمة سوءاً. وعزا الطبيب البيطري بسيم محمود عبر "النهار" السبب إلى عدم استطاعة أصحاب الحيوانات تأمين نوعية الطعام المخصص لهم والتي اعتادوا توفيرها لها، حتى إن هناك من لم يعد في مقدوره تأمين اللقاح الدوري لهذه المخلوقات وهو يعتبر أساسياً لحمايتنا وحماية الحيوانات أنفسها، علماً أن الأدوية البيطرية غير مدعومة من الدولة وفي عدادها اللقاح . نحن نستوردها بسعر السوق المرتفع ، لذا ارتفع ثمن الأدوية والأطعمة، ما انعكس سلباً على محتضني الحيوانات مثلما ترك تأثيره عل هذه المهنة وجعل وضعنا كالجميع في لبنان". ويقدر الطبيب محمود أن الأطباء البيطريين خسروا 80 في المئة من مدخولهم، وتفكر نسبة كبيرة منهم بالهجرة. فالطبيب الذي يتخصص على مدى ثمانية أعوام جامعية يجد نفسه اليوم أمام مدخول زهيد، فمن تتاح له فرصة المغادرة يحاول ذلك للأسف". وفي ظل الكابوس الاقتصادي الخانق الذي يعيشه المواطن يقول:...