منح مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده اول وسام مذهب للخير خلال افطار اقامه صندوق الزكاة في لبنان تقديرا لكل الاعمال الانسانية التي قامت بها الصلح على صعيد المؤسسات الإسلامية في لبنان عموما ودار الفتوى وصندوق الزكاة خصوصا. كما منحها رئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان القنصل محمد ابراهيم الجوزو درعا تقديرية. حضر الافطار حشد من الهيئات الروحية والسياسية والعسكرية والديبلوماسية والاجتماعية والاعلامية. وقد عرض وثائقي مقتضب عن الوزيرة الصلح وانجازاتها من خلال مؤسسة الوليد للانسانية كما عرض شريط اخر عن صندوق الزكاة. وكانت كلمة لرئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة محمد ابراهيم الجوزو قال فيها :" ان طموحنا اليوم هو رفع عدد المستفيدين من الصندوق الى اكبر عدد ممكن ، ولا يمكن تحقيق هذا الطموح الا من خلال التعاون مع جناح لبنان المغترب عبر انشاء فروع لصندوق الزكاة في الخارج".

اما الصلح فقالت:" اليوم أتم الله نعمته علي فأكرمني في أمتي وفي ملتي. شكراً لصاحب السماحة الشيخ عبد اللطيف دريان لمنحي هذا الوسام تقديراً لعملي وشكراً لرئيس صندوق الزكاة الأستاذ محمد الجوزو لافساح لي المجال لهذا التكريم وسنبقى في مؤسسة الوليد دائماً في خدمة المؤسسات الإسلامية وأيضاً إلى جانب صندوق الزكاة. أعز الله الإسلام وعاش لبنان وشكراً.”

اما مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان فقال :" أيها الحضور الأكارم بيننا اليوم شخصية بالغة الرفعة والسمو في أعمال الخير وصناع المرؤة والأخلاق هي معالي السيدة ليلى الصلح. في العقدين الأخيرين وأكثر نشرت هذه الفضيلة في العطاء في كل أنحاء لبنان دون تفرقة بين الفئات والمذاهب والأديان فصارت المقصد والراية. ما بقيت مؤسسة من مؤسساتنا إلا وهي تعرف لها يد الخير. ولذلك أعلن اليوم احتفاءنا بها نجمة للمروءة ونبعا للخير والعطاء .أيها السيدات أن المجتمع السياسي الذي كان ينبغي أن يكون له دور إيجابي لوضع الأمور في نصابها لا يقوم بالحد الأدنى من واجباته . انتخاب رئيس للجمهورية جامع بين اللبنانيين وحكم بين السلطات ليكون هو المثل والمثال للحاكم الصالح الحريص على شعبه ووطنه .