تبرّع لصندوق دعم مرضى السرطان في المركز الطبي في الجامعة الأميركية

المصدر: "النهار"

تقديم تبرّع لصندوق دعم مرضى السرطان في المركز الطبي في الجامعة الأميركية.

زار وسيم كبارة، مؤسس منظمة "المساعدات من شعب إلى شعب" والسفيرة الأميركية دوروثي شيا، صندوق دعم مرضى السرطان في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، وذلك لتقديم مساهمة ممولة من هذه المنظمة لمرضى السرطان.

وتقدّر قيمة التبرّع بأكثر من 1,4 مليون دولار، هو جزء من تبرع عالمي بقيمة 5 ملايين دولار لأدوية الأمراض المزمنة والصحة النفسية والسرطان كان قد وصل إلى لبنان الأسبوع الماضي، وتأتي المسادة في إطار المساعدات من مؤسسة "المساعدات من شعب الى شعب" بالشراكة مع Direct Relief و Map International.

وفي كلمتها بالمناسبة، سلّطت شيا الضوء على المساعدة التي يقدمها صندوق دعم مرضى السرطان في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت للبالغين من مرضى السرطان من أجل مواصلة علاجهم واستكمال رحلة التعافي، ولفتت إلى أن "هذا الصندوق يهدف أيضًا إلى دعم المرضى نفسياً كجزء من منهجه الشامل للتعافي".

وشكرت السفيرة شيا منظمة "People to People Aid" ومؤسسها وسيم كبارة وشركائه من المنظمات الأميركية غير الربحية Direct Relief وMAP International على تعاونهم وتنسيقهم من أجل التبرّع بالأدوية التي تشتدّ الحاجة إليها والتي تدعم المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ولبنان بشكل عام.

وتحدثت رئيسة ومؤسسة صندوق دعم مرضى السرطان، هلا الدحداح أبو جابر فقالت إن "هدفنا هو عدم خذلان أي مريض، بل الحفاظ على إشراقة الأمل من خلال إعطائه فرصة الحصول على الرعاية والعلاج المناسبين".

كما أشار مدير المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، جوزيف عتيّق، إلى "أهمية استدامة خدمات الرعاية الصحية شاكرا الجميع على كل الجهود المبذولة لدعم مهمة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت واستدامة خدمات الرعاية الصحية"، لافتاً إلى أن "المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت قد تلقى الدعم منذ البداية من خلال التبرعات السخية وغيرها من الأمور التي كانت ضرورية لعملياتنا ولمرضانا من كلّ من People to People Aid وDirect Relief و MAP international".

هذا وقد قامت السفيرة شيا بجولة في معهد نايف باسيل للسرطان كما زارت مرضى السرطان البالغين الذين شاركوا تجربتهم الصعبة ومعاناتهم النفسية، وذلك على إثر نقص الأدوية، والتكلفة الباهظة للعلاج، ونقص التغطية الوطنية ومن قبل الضمان الاجتماعي إضافة إلى العديد من القضايا الأخرى المتصلة بحصول المريض على الرعاية المناسبة وتلقيها.