بيروت في البال: الفانوس رفيق الأمس وجليس شهر رمضان والدومري حارسه حتى الفجر!
16-05-2021 | 13:43
المصدر: "النهار"
يواكب الفانوس يوميات الناس ماضياً، حاضراً ومستقبلاً. تكمن خصوصيّته في مواكبته محطات أساسية خاصّة وعامّة، مثل إضاءة الفوانيس في 22/12/2020 تكريماً لشهداء مرفأ بيروت في 4 آب أمام شجر عيد الميلاد. ما هو دور الفانوس في حياة العامّة؟ أجاب الإعلامي والباحث في التراث الشعبي زياد عيتاني، بأنّ كلمة فانوس المعربة من اللغة اليونانية القديمة φανός /phanos تعني الشمع المصنوع من شمع العسل، الذي كان يستعمل في الفوانيس للإضاءة وكان يطلق عليه أيضاً اسم (قنديل)، مشيراً الى أنّ "اليونان والرومان كانوا أول من استعمل الفانوس في أوروبا، لإنارة البيوت والشوارع حتى القرون الوسطى". استخدام الفانوسوشدّد على أنّ "غالبية المؤرخين ذهبوا إلى أنّ بداية العادة ارتبطت بفترة حكم الفاطميين لمصر، التي استمرت لقرنين من الزمان بداية من القرن الرابع الهجري"، مشيراً الى أن "بعض هذه الآراء تُرجع استخدام الفوانيس إلى أمر من الخليفة المعز لدين الله، بأن يعلق صاحب كلّ بيت وكلّ دكان فانوساً أمام ملكه لإضاءة الشارع طوال شهر رمضان". وذكر عيتاني أنّ "بعض المراجع أشارت إلى أنّ أول استعمال دائم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول