27 مرة دخلت المرأة الندوة البرلمانية: أداء بعقلية "ذكورية" لنائبات والاستثناءات قليلة
11-05-2022 | 20:28
المصدر: النهار
رغم ترشّح 118 امرأة للانتخابات النيابية في العام 2022، فإن صورة مشاركة النساء في الندوة البرلمانية رمادية وغير مشجّعة، ولاسيما أن صوت المواطن أنثى كان أم ذكراً هو أعلى خارج مجلس النواب مما هو في داخله.هذا الموضوع كشف أن الرجل هو رأس المرأة في السياسة، ما جعل حضورها في الندوة البرلمانية في وضع مأزوم جداً، لأن المرأة تصل إلى المقعد النيابي بسبب ولائها لحزب ما أو جرّاء وراثة سياسية أو عائلية، ما ينعكس سلباً على استقلالية قرارها، ويجعل اهتمامها بإقرار القوانين الخاصة بحقوق المرأة في أسفل سلم أولوياتها. وقد خرجت عن هذه المنظومة حالياً نماذج كالنائبة عناية عز الدين، والنائبة المستقيلة بولا يعقوبيان والنائبة السابقة جيلبرت زوين، التي رغم التنمّر الذي طالها خلال عملها النيابي، فهي أعدّت بصفتها رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية، تشريعات خاصة بالمرأة، جرى إقرارها مع مرور الوقت. نحاول تسليط الضوء على أداء المرأة في البرلمان من خلال قراءة كل من الخبيرة الجندرية عبير شبارو وعضو تجمع الباحثات اللبنانيات الأستاذة في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الدكتورة عزة سليمان. 27 مرةفي لغة الأرقام، ذكرت شبارو أنه من العام 1963 إلى يومنا، دخلت المرأة اللبنانية إلى البرلمان 27 مرة من خلال فوز 14 نائبة، 8 منهن على علاقة مباشرة بالقيادات السياسية والعائلية، و 5 جرى انتخابهن أكثر من دورة نيابية واحدة، من بينهن نايلة معوض التي فازت في 4 دورات، وبهية الحريري في 6 دورات، وغنوة جلول في دورتين، وستريدا جعجع في 3 دورات، وجيلبرت زوين في دورتين. وشددت على أن وضع المرأة في تسلم حقائب وزارية ليس أفضل من دورها تحت قبة البرلمان، لأنه منذ الاستقلال إلى اليوم، لا تتعدى نسبة مشاركة المرأة الـ 2 في المئة في الوزارات المتعاقبة، أي من أصل 77 حكومة شكّلت منذ الاستقلال إلى اليوم، يمكن تسجيل أن 11،7 في المئة من الحكومة تمثلت النساء فيها بدءاً من...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول