الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

في شهر التوعية على التوحّد: جاد في مؤسّسة "الهادي" مختلف اليوم عمّا كان عليه منذ عامين!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
خلال حصة للتعليم عن بعد.
خلال حصة للتعليم عن بعد.
A+ A-
حاولت والدة جاد، أن تتعرف أكثر إلى خصوصية ولدها، وتوجهت مع والده الى الطبيب، الذي شخّص حالته قائلاً:" جاد طفل متوحد". عاد الوالدان الى المنزل وحاول كل على طريقته أن يتعرف أكثر إلى عالم التوحد من خلال تصفح بعض المواقع الإلكترونية الخاصة به. أدرك والدا جاد أن ابنهما يشكو من اضطراب طيف التوحد، ما يستدعي التدخل التربوي والعلاجي لمساعدته في تطوير مهاراته وإحراز تقدم ملحوظ في حياته...  تطور القدرات كيف قاربت مؤسسة الهادي التابعة لجمعية المبرات حالة جاد؟ أكدت المشرفة التربوية في قسم التوحد في مؤسسة الهادي فاطمة الزين لـ "النهار" على أنه "اليوم، بعد عامين من التدخل العلاجي والتربوي المكثف، استطاع جاد أن يطور قدراته على صعيد مختلف المهارات الاجتماعية، الاستقلالية، الحسية، المعرفية، اللغوية، الحركية وغيرها..."، مشيرة الى أنه "بات يستفيد من المنهاج التعليمي النظامي بمستوى صف روضة ثانية مع لحظ التكيفات اللازمة لقدراته إلى جانب الخطة التربوية الفردية التي تراعي كافة المهارات النمائية لجاد والخطة الأسرية للعائلة".وشددت الزين على أن "جاد اليوم مختلف عن جاد منذ عامين، هو قادر على التواصل والتعبير عن احتياجاته بكلمات أو جمل بسيطة، اكتسب العديد من المفاهيم والمهارات التحضيرية للقراءة والكتابة كما أنه بات يتقبل الأماكن والأشخاص الجدد ولم يعد الطفل الصامت لهذه العائلة"، لافتةً الى أنه "صار يشارك بفعالية خلال الأنشطة العلاجية الخارجية في المؤسسة وطور مهاراته على صعيد المواد الأدائية كالموسيقى والرياضة والرسم".كورونا والتعليم كيف قارب قسم التوحد التعليم عن بعد في ظل انتشار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم