الدمع المُتساقط من عينيّ نادين نجيم وهي تبوح بالوجع لمالك مكتبي، كان دمع المدينة وإنسانها والأرض اللبنانية المُعذّبة. تطلّ في اللقاء الأول بعد النجاة من نيترات آب وويلات ما حدث، ربما لترتاح مما تحمّلت إن أخرجت بعضه إلى العلن. يعاملها مكتبي بحرص، كنوع من مداراة إحساسها الثقيل باللحظة. كأنّهما في جلسة علاج، هو المُعالج الموجوع أيضاً من المأساة، وهي المكتوية بالنارين: نار الانفجار ونار الشماتة. أراد مكتبي الجرح أن يُشفى؛ لا الاكتفاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول