الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

صباح الجمعة: "النهار" في عام الريادة والإبداع... 2022 اللبنانية: أتراها "السنة الخلاصية"؟

المصدر: "النهار"
بلاوين وزينة عيد رأس السنة في بيروت (نبيل اسماعيل).
بلاوين وزينة عيد رأس السنة في بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الجمعة 31 كانون الأوّل 2021

مانشيت "النهار" اليوم:
2022 اللبنانية: سنة الاستحقاقات الكبرى للتغيير؟
قد لا تختلف كثيرا ظروف لحظة وداع سنة واستقبال أخرى لدى اللبنانيين هذه الليلة عن السنة الماضية، سوى بتضخم مخيف لأكلاف وتداعيات الانهيار الذي يعيشونه والذي يطبق على لبنان منذ العام 2019. ومع ذلك فان الفارق الجوهري الكبير في استقبال سنة 2022 "اللبنانية" يأتي من استحقاق زمني سيجعل هذه السنة الفرصة الذهبية الاستثنائية التي لا يمكن السماح بتفويتها لجعل اللبنانيين يطلقون أخيرا العنان لمسار تغيير مصيرهم بايديهم، بل بأصواتهم الانتخابية في 15 أيار المقبل كمحطة كسر وقلب لقدر لعين يطاردهم بعدما جعلهم اهل عوز وفقر وطالبي هجرة بمئات الألوف. لن يكون امام اللبنانيين مع وداع سنة 2021 واستقبال سنة 2022 منتصف هذه الليلة الا التطلع إلى سنة الاستحقاقات التغييرية الكبرى التي تشمل تعاقباً الانتخابات النيابية والانتخابات البلدية والاختيارية والانتخابات الرئاسية في تزامن نادر غير مسبوق لهذه المحطات التغييرية الديموقراطية المتعاقبة والتي من شأنها ان تعيد الاعتبار والبريق إلى النظام الديموقراطي العليل التي كادت تجهز عليه تماماً الممارسات الشاذة والانتهاكات الفظيعة للدستور والأصول الديموقراطية على غرار ظاهرة تعطيل المؤسسات الدستورية وإخضاع البلد لانسدادات متعاقبة تارة في أزمات حكومية وطورا في أزمات ابتزاز المؤسسات.
 


افتتاحية "النهار" جاءت بقلم غسان حجار: "أعطوا لبنان فرصة"... دعوة للسنة الجديدة
لم تكن دعوة "النهار"، "اعطوا لبنان فرصة"، دعائية، ولا تقتصر على كانون الاول 2021، بل يمكن ان تمتدّ الى السنة 2022، اذا اراد اهل الحل والربط تجنب الحروب المتنقلة والصدامات وحركات الشارع، وحكّموا ضمائرهم لمواجهة الفقر والعوز والجوع والتعطيل والنكايات، وخففوا من التفكير والنهج الميليشيويَّين المتَّبعَين، لبناء وطن يليق بالانسان، ويكون بلداً للمستقبل، لا عالقاً في براثن الماضي.
 


"النهار" في 2021: عام الريادة والإبداع
شارف عام 2021 على الانتهاء. محطّات عدّة طبعته فيما يغرق لبنان بانهيار اقتصاديّ من بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي، وفق البنك الدوليّ. أطلقت "النهار" خلال العام سلسلة أعداد خاصّة وثّقت مسائل وطنيّة وصرخات اجتماعية، وحصدت جوائز عالمية عدّة.
لم تكن "النهار" يوماً بعيدة عن الشأن اللبنانيّ، ولم تلتزم الحياد أمام النوبات المفصلية في التاريخ الوطنيّ. بل ارتأت مذ تأسّست أن ترافق لبنان في مراحل تكوّنه وتبلور هويّته، عبر أعداد خاصة وعناوين صباحية وملاحق، وكيفما اتّفق. حافظت "النهار" على رسالتها، في صلب العمل الصحافيّ.
 


في مقالات اليوم

كتّاب "النهار"
سأل نبيل بومنصف:
أتراها "السنة الخلاصية"؟
يعرف جيل اللبنانيين الذين عاصروا الحرب بين 1975 و1990 أن الاختبار المديد لتجربة الحروب العسكرية التي استنفدت خلالها كل أنواع الشرور مع القتال الأهلي والاجتياحات الخارجية، كان من شأنه أن محا في أواخر تلك الحقبة لدى هذا الجيل الرهانات على الزمن وتسلسل السنوات كعامل ردع للحروب. هذا الشعور الجماعي استلزم آنذاك مرور 15 عاماً قبل أن توقف ظروف نهاية الحرب الباردة في العالم الحرب في لبنان وعليه، فهل ترانا أمام طبعة منقحة بظروف مستحدثة في سنة 2022 الآتية ليُستعاد مع اللبنانيين المنسحقين الآن بأقسى انهيار عرفه لبنان في تاريخه سقوط الإيمان بعامل التغيير ووضع حدّ للكارثة وعدم ترك الزمن البائس ينساق على هواه؟
 


وكتب غسان حجار: سلمى مرشاق سليم سيدة كل الاعوام
"الناس الحضاريون يتحاورون، يتناقشون، من الممكن أن يختلفوا في الرأي، لكن ليس اللجوء إلى السلاح هو الحل". نحن أناس حضاريون، ولسنا حيوانات في الغابة... الحيوانات في الغابة تأكل بعضها".
 


وكتب سركيس نعوم: التدخّل العسكري الروسي وإبعاد أوكرانيا عن الأطلسي غير محتملين
عنوان السيناريو الثاني هو: روسيا تزيد نسبة الأخطار بتصعيد نزاع منطقة "الدونباس" من دون أن يتسبّب ذلك بتدخل عسكري أو بغزوة عسكرية طارئة وموقّتة. في هذا السيناريو، يقول الباحث نفسه في مركز الأبحاث الأميركي المعروف بقدرته على الوصول الى مصادر المعلومات، إن الكرملين سيصل الى مرحلة يستنتج فيها أنه لا يتلقى تنازلات كافية تتعلق بالضمانات الأمنية وبتفسيرات "اتفاقات مينسك"، وعندها سيبحث عن وسائل محسوسة لا تبلغ حد تنفيذ تدخل عسكري جديد لدفع كييف وواشنطن الى تقديم تنازلات. وقد يتم ذلك على الأرجح بخروقات جدية لوقف إطلاق النار ينفذها انفصاليو "الدونباس" قد تكون هجومية يستخدمون فيها أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة (Drones)، الهدف من ذلك استفزاز أوكرانيا، ودفع مراقبي "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" الى رفع تقارير عن الانتهاكات اليومية الرامية الى الردع وإظهار الاستعداد لتطوّرات أخرى أكثر خطورة.
 


من جهتها، كتبت روزانا بومنصف: إيقاف هيمنة "الحزب": الحاجة أكبر إلى العرب
خص الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لبنان من ضمن خطابه في افتتاح اعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى السعودي إلى جانب اشارته او عبوره على مجمل المسائل الشائكة والازمات في المنطقة محددا موقف المملكة منها. ولكن ما قد يتقدم على غيره بالنسبة إلى اللبنانيين ما قاله حول إيران حيث أعرب" عن الأمل في أن تغيّر إيران سلوكها السلبي في المنطقة، مؤكداً أنها دولة جارة للمملكة، ودعاها إلى أن تتجه نحو الحوار والتعاون.”. ومع ان هذا الموقف ليس جديدا كليا في الواقع، الا ان هناك استمرارية في تأكيده لا سيما في ظل تواصل مباشر وان متقطع بين الجانبين السعودي والايراني.
 


وسأل ابراهيم بيرم: ماذا لدى عين التينة "للمواجهة والمدافعة" في المرحلة المقبلة؟
منذ فترة غير بعيدة اطلق رئيس مجلس النواب نبيه بري مقولته اللافتة، وفحواها: لا تنتظروا مني اي مبادرة للحل والخلاص، فلقد نفد مخزوني من هذا النوع.
واتضح لاحقا ان كلامه لم يكن فرضيا او نظريا، انما هو استنتاج عملي بعد ثلاث محاولات – تسوية عمل عليها بهدوء وبعيدا من الاضواء. ولم يعد خافيا ان اولى تلك المحاولات كانت في 22 تشرين الثاني الماضي. فلقد سرت حينذاك معلومات خلاصتها انه خلال اللقاء الرئاسي الثلاثي الذي استضافه قصر بعبدا بُعيد الاحتفال العسكري الرمزي في الفياضية في ذكرى عيد الاستقلال، تم التطرق الى ضرورة فعل شيء او انتاج صيغة معينة تضع حدا لحال التعطيل لمسار حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، على ان يكون مفتاح البحث هو انتاج صيغة تلبي مطالب "الثنائي الشيعي" في موضوع ما يراه "تصحيحا للخلل" في مسار التحقيق القضائي الذي يتولاه المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في انفجار مرفأ بيروت.
 


وكتب ابراهيم حيدر: سنة رمادية عصفت بجامعات لبنان ونزعت ريادتها العربية
أحدثت سنة 2021 ما يشبه الزلزال في التعليم العالي في لبنان. الجامعات العريقة والتاريخية المصنفة عالمياً واجهت أعتى العواصف بعدما تلقت ضربات سبّبها الانهيار في البلد وفساد السلطة السياسية ومحاصصاتها الطائفية وتغطيتها لمخالفات الجامعات التجارية، وعجز الدولة عن تأمين الرعاية والحماية وتوفير الحصانة لتتمكّن الجامعات التي تلتزم المعايير الأكاديمية من التقدّم والمنافسة عربياً وعالمياً.
 


وكتب راجح خوري: الكورونا السياسية قتلت العم أبو فريد!
لا شيء يدعو الى الذعر والأسى، فعندما تتجاوز المأساة حدود الفجيعة وتتخطى حدود الإحتمال، وعندما ينهار الرجاء الإنساني كرماد، أو يتبخر كدخان يبتعد، وعندما تتساقط نوافذ الأمل كأوراق صفراء من غصون تيبّست، وعندما تطبِق مقصلة اليأس على عنق أقصى حدود التحمل والصبر المرّ، وعندما تفيض آلام الحياة العلقم وعذاباتها على ما يتخيله العقل المسحوق عن وحشة الموت، عند كل هذا تتبدل كل مفاهيم وقواعد الحدوث الإنساني، وتصير النهاية بوابة خلاص مريح من استمرار البقاء في أتون الوجع.

في قسم السياسة
كتب النائب نعمة طعمة:
متى يُكتب للبنان الخلاص؟ والوفاء للرياض...
...وكأنه كُتب على لبنان أن يسير على درب الجلجلة منذ نشأته، فتاريخه مليء وحافل بالكوارث والأزمات بفعل الحروب العبثية والمؤسفة، فضلاً عن حروب الآخرين على أرضه وما أكثرها، وصولاً إلى الأزمات المتتالية والخلافات السياسية والاغتيالات والتفجيرات، فتاريخه وحاضره دفعا أعداداً كبيرة من اللبنانيين إلى الهجرة في بداية الحرب الأهلية عام 1975 التي سُمّيت حرب السنتين، ومرحلة الاجتياح الإسرائيلي في عام 1982، لتعود الآن الهجرة من جديد على خلفية الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية والحياتية، والتي وصلت إلى حالة بائسة سببت تصدع الخصائص الأساسية التي تميز بها وطن الأرز بين أقرانه، وحتى على المستوى العالمي أي الحقلين الطبي والتربوي فيما السياحة حدث ولا حرج، إلى تفكك وتحلل مؤسسات الدولة ومرافقها، بينما الهوية الوطنية التي تبقى رأس مال هذا البلد من خلال التعددية والحريات والديموقراطية والإعلام المتنوّر المتوقد، فكل هذا الزمن الجميل بات على شفير الهاوية.

وكتب رضوان عقيل:
مطالبة سنّية للحريري بتسليم الراية النيابية للمستحقين
يودّع اللبنانيون سنة 2021 وهم لا يأسفون على أيامها نتيجة ما تلقّوه من خيبات سياسية واقتصادية ومالية وصلت الى حدود تبدل اوضاعهم المعيشية وتدهورها عند العدد الأكبر من شرائحهم ومن مختلف الطوائف والمناطق. وترث 2022 كل هذه الاثقال التي كانت حبلى بمسلسل الانهيارات والانتكاسات المتلاحقة. وتجري قراءة الايام المقبلة بحسب ما تم عليه في الايام السابقة، اي بمعنى ان ما زرعته القوى السياسية يمكن معرفة حصيلة حصاده، ولا سيما ان الجميع يمرون في وضع غير المسبوق.
 


"فكرة حرّة"- وزير التربية عباس الحلبي يتحدث لـ"النهار" عن مصير العام الدراسي في ظل كورونا ومشهد التعليم في 2022 (فيديو)
أبدى وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي تفاؤله بالعودة الى المدارس في 10 كانون الثاني رغم ارتفاع عدد إصابات كورونا اليومي. وقال: "نعم راجعين". وتحدثّ مفصلاً في حوار مع الزميلة ديانا سكيني في برنامج "فكرة حرّة" عن مسار التلقيح في المؤسسات التعليمية وإشكالياته. وفنّدت الحلقة المشاكل المالية التي تعاني منها هذه المؤسسات والتقديمات المرتقبة وما يعيقها. ومن مسار الحوار، يتبيّن مدى الضرر الذي يسببه عدم انعقاد مجلس الوزراء على اتخاذ القرار في الأمور المعيشية التي تمسّ يوميات اللبنانيين. وتناول الحوار أيضاً مسألة المناهج وتكثيف الدروس، وصعوبة اعتماد معيار واحد بين المدارس الخاصة والرسمية.
 


من جهته، كتب عباس صباغ: النكد السياسي يحرم ضباطاً الترقية في ظل الأوضاع المأسوية
لا يترك رئيس مجلس النواب نبيه بري فرصة إلا ويحاول "التنكيد" فيها على رئيس الجمهورية ميشال عون. ولعل امتناع وزارة المال التابعة لحركة "أمل" عن صرف الاموال اللازمة لترقية العقداء الى رتبة عمداء خير دليل على ذلك النكد ما يجبر هؤلاء العقداء على دفع ثمن "الجهاد الاكبر" في ظل ظروف صعبة ومعقدة معيشياً واقتصادياً.
 


وكتب وجدي العريضي: مواقف عون وميقاتي مخيبة وللروس اهتماماتهم الإستراتيجية
يضجّ البلد بالأزمات والإنقسامات بعدما اعتبر البعض، وهم كُثُر، أن كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون، وصولاً إلى مواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، شكّلت في الحصيلة الاجمالية صدمة ونقمة وليس نعمة على البلد في هذه المرحلة، باعتبار أن رئيس الجمهورية رمى الكرة في ملعب الغير، وتحدّث عن الإستراتيجية الدفاعية في آخر أيام عهده، والتعطيل كان سمة "التيار الوطني الحر" يوم كان هو رئيسه، بينما الرئيس ميقاتي ارتكب "فاولاً" في منطقة الجزاء الخليجية خلال كلامه عن "حزب الله"، وأن البلد ليس محتلاً من إيران، أو أن طهران هي من تدعم "حزب الله" الذي يسيطر على الدولة برمّتها.
 


في قسم الاقتصاد
هل يذهب لبنان نحو لامركزية قطاع الكهرباء؟

تقدّم بعض نواب تكتل "لبنان القوي" باقتراح قانون معجّل مكرر لتعديل المادة 1 من المرسوم المتعلّق بإنشاء مؤسسة كهرباء لبنان، ينصّ على أنّه "خلافاً لأي قانون آخر، يُجيز اقتراح التعديل للبلديات أو اتحادات أو تجمّع بلديات إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية والطاقة الكهربائية المتجدّدة لقاء رسم بدلي".
سيكون هذا التعديل، في حال إقراره، انعطافاً على المبدأ القائل بحصرية قطاع الكهرباء للمؤسّسة العامة، لأنّه سيشرك البلديات واتحاداتها وكذلك القطاع الخاصّ في عملية إنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها.
 


أكثر من 1356 مقلعاً وكسّارة ومحفاراً تضرب وتشوّه 0.63% من مساحة لبنان
تبلغ المساحة الإجمالية لحوض نهر الليطاني نحو 2112 كلم2 أي 20% من مساحة لبنان، ويضم 296 بلدة (في محافظات بعلبك - الهرمل، البقاع، النبطية، الجنوب وجبل لبنان)، وتتنوع التضاريس من شديدة الانحدار في السفوح الشرقية لجبال صنين والكنيسة والباروك ونيحا والريحان، وفي السفوح الغربية للجبل الشرقي وسفوح وادي القاسمية وجنوب جسر الخردلي، الى تضاريس متوسطة وقليلة الانحدار كمنطقة القرعون ووادي الخردلي ووادي السلوقي.

في حصاد العام 2021
كتب البروفسور مارون خاطر:
سَنة حكومةِ الفَصلِ بين التعطيل والتعطيل
لَم يَشهَد عام ٢٠٢١ انتظاماً في عمل السُّلطة الإجرائية إلا لأسابيع قليلة شكَّلت فاصلاً بين تعطيل التشكيل وحَظرِ الانعقاد. فالحكومة نفُسها ليست إلّا طيفَ وهمٍ بين فَراغَيْن، بل فاصلٌ هزيلٌ بين التعطيل والتعطيل...
أبصرت حكومة "اختصاصيّي الظلّ" النور مع بَدء ورق أيلول بالاصفرار للمرّة الثانية. بعد بضعة اجتماعات، نَفَحَت رياحُ السياسة فأسقطت أقنعة الاختصاص وتهاوى معها بُرجُ الوَهم الهجين. عُطّلت الحكومة، عَلا صوتُ الاستقواء على صوتِ الجوع، استُبدِلت الطاولة بالحَلبة وضَؤلَ الأمل. أُهدر الوقت كما أُهدِرَت أموال الناس وجنى أعمارهم.

وكتبت ليلي جرجس:
أزمة غير مسبوقة في تاريخ القطاع: الدوا بالحبة!
لم يكن أحداً يتصور أن ينخر الفساد والتهريب والتخزين والاحتكار مكامن صحة المواطن ودوائه، لكن ما شهده لبنان منذ بداية العام 2020 من أزمة دواء فاق كل التوقعات، وأصبحت رحلة الذل وطوابير الناس التي تبحث عن حبة دواء تطول وتتفاقم أكثر فأكثر.
من تكدس للأدوية إلى اختفائها، انتقل لبنان بين قطاع دوائي متعدد الخيارات إلى شح فاضح لعلبة الدواء. أصبح شراء علبة باندول حلم كثيرين وبات شراء أقراص الأدوية المزمنة والمستعصية أشبه برحلة مستحيلة.
 


وكتبت ايسامار لطيف: أسعار حفلات رأس السنة "جنون"... البطاقات بالدولار "الفريش" والتعويل على المغتربين!
يبدو أن حقّ الاحتفال بليلة رأس السنة ليس إلّا ترفاً حُرّم على اللبناني هذا العام مع الارتفاع الجنونيّ لأسعار البطاقات التي حُدّدت وفقاً للسوق السوداء، فما بين توديع سنة واستقبال أخرى، يقع المواطن مجدّداً ضحيّة الأزمة المعيشية لتغيب روحية العيد عنه.
لا شكّ في أن سهرة رأس السنة وسط الكوارث كلّها، تشكّل متنفساً وتفاؤلاً باستقبال عامٍ جديد، عسى أن يكون أفضل من سابقه. كيف إقبال الناس على هذه الحفلات؟ وكم يبلغ سعر البطاقات؟ وكيف ستُقام هذه الحفلات في ظلّ انتشار متحوّر كورونا "أوميكرون"؟
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم