الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

انزلاق العلمانية يوقعها في العنف... والمطلوب انتفاضة المسلمين في وجه مَن يشوّه دينهم!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
واجهة كنيسة نيس.
واجهة كنيسة نيس.
A+ A-
 العلمانية مقابل الدين. هذا ما يجري أحياناً في مفهوم العلمانية، التي هي فعلياً أكثر من تيار على مدار التاريخ، وليس خيارأً محصوراً بفرنسا وناسها. في قراءة موضوعية، يقع في المجهول كل من يحاول وضع مسار العلمانية في وجه الدين، لأن الناس هم أمام خيارات عدة، منها اعتماد المتديّن مساراً أخلاقياً ولاعنفياً، أو أن يمضي مواطن آخر في سلوكيات مضادة عنفية باسم الدين، ما يضع الدين في وجهة المصالح والعنف. هذه قراءة تمهيدية للرائدة في اللاعنف ومؤسسة جامعة اللاعنف الدكتورة أوغاريت يونان، التي دعت فرنسا للعودة الى جذور العلمانية، التي نادى بها كبار المفكرين فيها أمثال إيمانويل كانط وفيكتور هوغو وأنطوان دو سانت إكسوبري، إضافة الى دعوة صريحة للمسلمين للتحرك في وقفة متعمقة ضد ما يجري.   العلمانية التشاركية لنبدأ بالعلمانية. بالنسبة ليونان "هي خيار مدني حضاري ديموقراطي قائم على الحرية، توقع نفسها في المطلق لترى نفسها فريسة العنف، وهذا ما يجري في فرنسا". ماذا يعني المطلق؟ شرحت يونان أن "هذا المطلق هو مرادف لعدم قبول الآخر، وهذا يُترجَم في تصرفات لا تأخذ في الاعتبار الآخرين". وأكدت أنه "من المهم أن تخرج العلمانية من الحكم المطلق لتعود الى قاعدة قوية ثابتة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم