الاتحاد الاوروبي يشدد على مطالب صندوق النقد ويشجّع لبنان وإسرائيل على تسوية تفاوضية

حدد الاتحاد الأوروبي مجددا رؤيته الى الوضع اللبناني من خلال المطالبة بخريطة إصلاحية وضعها صندوق النقد الدولي وطال انتظارها، معتبرا انها الحل الوحيد القابل للتطبيق لمساعدة لبنان على تحقيق الاستقرار في اقتصاده واستعادة الثقة ووصول المساعدات، ودعا السلطات الى اعتمادها بسرعة. وذكّر في بيان بامكان فرض عقوبات على الذين يقوّضون الديموقراطية ويعيقون تشكيل حكومة وتنفيذ الاصلاحات. ودعا السلطات الى معاودة التحقيق في انفجار المرفأ وعدم اعاقته والتدخل في مجرياته.وأشار البيان الى ان "العملة الوطنية فقدت قيمتها تقريبا قبل الازمة، ويعيش اربعة من كل خمسة اشخاص الآن في حالة من الفقر الشديد، ولا تتوافر الكهرباء سوى من حين الى آخر، وتفاقم الوضع بسبب وباء كورونا وازمة الغذاء والطاقة الناجمة عن العدوان الروسي على اوكرانيا". ولفت الى انه "حدثت بعض التطورات الايجابية بما في ذلك توقيع اتفاق على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي في 7 نيسان الماضي، وجرت الانتخابات النيابية في الوقت المحدد في 15 أيار الماضي، ولكن لا يزال يتعين على السلطات اللبنانية التصدي للعديد من التحديات للتغلب على هذه الازمة غير المسبوقة". وشدد على انه "يجب ان يشكل إقرار الاصلاحات...