السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الجيش اللبناني "القوي"... الضمانة لكل اللبنانيين

المصدر: "النهار"
رولان خاطر
Bookmark
عناصر من الجيش اللبناني (حسام شبارو).
عناصر من الجيش اللبناني (حسام شبارو).
A+ A-
لطالما شكّل الجيش اللبناني في التاريخ القديم والحديث نقطة جذب القوى المتصارعة في زمن السلم كما في زمن الحرب. قبيل الحرب الأهلية، أُبعد عن العمل في الصفوف الأمامية، ومُنع من الحسم، وأُمر بالبقاء في ثكناته، فكانت أحداث 1975، ومعها استفاقت شياطين الانقسامات والانقلابات، فكادت تودي بالمؤسسة العسكرية. واليوم، يُستكمل نهج ضرب الجيش، فتوضع أمامه الخطوط الحمر، ويُقتل ضباطه في تلة سجد وعرسال، وتستمر محاولات إضعافه للسيطرة على قرار المؤسسة بالكامل لمصلحة فريق الممانعة.اليوم، هناك مَن يرى انّ الأحداث شبيهة بما جرى بالأمس. مشروع إيراني بدل الفلسطيني بوجه المشروع اللبناني. سلاح غير شرعي موازٍ لسلاح الجيش الشرعي.وقائع تأذن بدخول الحرب من بابها العريض، في ظل انسداد أفق أيّ حلّ للخروج من الأزمة.لا خيار اليوم إلّا الرهان على الجيش لحماية ما تبقّى من هيبة الدولة والمؤسسات، والأهم، "الكيان". وما يعزّز هذا الرهان، وجود تخوّف من نيّة لدى "حزب الله" للإطاحة بالمؤسسة العسكرية، بهدف استكمال السيطرة على البلد.لكن هذا الرهان لا يعني تسليم مقاليد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم