الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الانسداد العراقي وتقاربه مع صورة الواقع اللبناني

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أمام مرفأ بيروت (أرشيف "النهار").
أمام مرفأ بيروت (أرشيف "النهار").
A+ A-
يتشابه الواقع السياسي العراقي في صورته العامة مع المجريات اللبنانية في مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، التي أنتجت معادلة متقاربة في البلدين وسط مجموعة تكتلات أقرب إلى اعتبارها أقليّات. ولم يعكس الاستحقاق الانتخابي أكثرية مطلقة لأيّ من المحاور المتقابلة في البلدين. ويتكوّن جليد من المراوحة المستمرّة عراقياً في غياب القدرة على تشكيل حكومة وحال الانسداد السياسي، على الرغم من تشكيل التيار الصدري الحائز أكبر كتلة نيابية في انتخابات تشرين الأول الماضي تحالفاً ضمّ ائتلاف السيادة السني والحزب الديموقراطي الكردستاني. ولم يستطع التحالف العريض تحقيق مطلب أساسي في الوصول إلى حكومة أكثرية، بعدما اصطدمت الأسماء التي اقترحها لمنصب رئيس مجلس الوزراء باعتراضات ائتلاف "الإطار التنسيقي" المنافس الموالي لإيران. ولم تتبدّل وضعية حجارة اللعبة السياسية غير المتحرّكة، بما دفع بمشرّعي كتلة التيار الصدري إلى الاستقالة جماعياً من المجلس النيابي. ولا تختلف مفاصل الحركة السياسية الجليدية لبنانياً عن صقيع "القطب العراقي"، انطلاقاً من انعدام أفق تشكيل حكومة جديدة والتباعد في المواقف بين المكوّنات المعنية بالتأليف.وتشير معطيات "النهار" التي تؤكّدها مصادر مواكبة للمستجدات الحكومية إلى أنّ الصراع الخافت ظاهرياً، حادّ ضمنياً على شكل الحكومة ولونها ونوعها، بما يرجّح أن ينعكس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم