الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين": على الحكومة أن تجتمع فوراً ولن نسمح بعزل لبنان عن العالم

المصدر: "النهار"
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
 
مع بدء الأسبوع الثالث لإضراب موظفي هيئة "أوجيرو" المفتوح، طلب "تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين" RDCL من الحكومة والمجلس النيابي والمسؤولين في كافّة الإدارات، أولاً، "زيادة رواتب موظفي هيئة أوجيرو المنتجين لتأمين سبل حياة لائقة لهم، على أن تأتي هذه الخطوة بالتوازي مع إعادة هيكلة الموارد البشرية لتحسين إنتاجيتها".
 
ثانياً، "السماح بالخيارات البديلة والعديدة، التي بإمكانها تأمين خدمة الانترنت بشكل فوري في حال انقطعت الشبكة، والتي من شأنها المساهمة في تعزيز التنافسية في السوق، وبالتوازي وضع خطط لتقسيم العائدات، كما ومعالجة كلّ الأمور الأمنيّة، وهذا أمر مُتاح".
 
ثالثاً، "اعتماد أسعار جديدة لمستهلكي خدمة الإنترنت لهيئة أوجيرو بالدولار الأميركي، على أن تكون هذه الأسعار مقبولة وفي متناول الجميع".
 
رابعاً، "تفعيل هيئة أوجيرو لشبكات الألياف الضوئية الموجودة، كما وتسيير طلبات الاشتراك ووضع المشتركين فعلياً على الشبكة".
 
خامساً، "ملاحقة قطاع الاتصالات غير الشّرعيّ الذي أصبح حجمه يشكّل أكثر من ٦٥ في المئة من إجمالي حجم القطاع، وإخضاعه للضرائب، كما واعتماد التسعيرة المذكورة أعلاه نفسها، لانّ اسعار القطاع الخاص غير الشرعي مرتفعة بشكل خياليّ".
 
سادساً، "تحفيز القطاع الشرعي على الاستثمار، في سبيل مكافحة القطاع غير الشرعي".
 
سابعاً، "البدء الفوري بتأمين خدمة إدارية وتقنيّة من قبل هيئة أوجيرو، لمعالجة المشاكل التّقنيّة المتراكمة وإعادة تفعيل الخدمات".
 
واعتبر " تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين" أن "انهيار قطاع الاتصالات وتوقّف خدمة الإنترنت يعني فعلياً عزل لبنان، وهو أمر لن نسمح به مطلقاً. فهو يعني ببساطة الدخول في المحظور وتسريع الانهيار الكامل. وهذا ما سينتج عنه هجرة أدمغة إضافيّة كبيرة وغير مسبوقة، وإقفال لما تبقّى من الشركات الشّرعيّة، وخسارة الآلاف لوظائفهم، وفلتان أمني واجتماعي، وتوقّف تدفّق العملات الصعبة، إضافة الى التّوقف الكلّي لجميع شركات البرمجة والالكترونيات، وشلّ الحركة السياحيّة، وإقفال للمستشفيات، وتوقّف كلّ العمليات والتّحويلات المصرفية والنقدية، كما وتوقّف حركة الملاحة الجويّة، والتعليم، وخدمات التواصل مثل WhatsApp، وتوقّف متصفحات الانترنت، والرسائل الالكترونية، والاتّصال مع الخارج لا سيّما الانتشار اللبناني، وغيرها من المخاطر التي لا تعدّ ولا تحصى".
 
وقال: "إذا كان على الحكومة أن تجتمع لتعالج ما سبق ذكره، فلتجتمع فوراً. وإذا كان على المجلس النيابي أن يلتئم ليشرّع، فيلتئم اليوم قبل الغد لانتخاب رئيس للجمهورية والتشريع، فليس هنالك من أمر أكثر إلحاحاً حالياً من معالجة هذه المشكلة، وذلك لأنّ استمرارية البلد ومستقبل أولادنا مرتبطة بها".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم