اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أقام "مشروع وطن الإنسان" - قضاء جبيل إفطاراً جامعاً حضره رئيس المجلس التنفيذي النائب نعمة افرام ومرجعيّات روحيّة وعدد من فاعليات المنطقة، على رأسهم المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين والمفتي الشيخ غسان اللقيس، والمطران ميشال عون ممثلاً بالمونسنيور شربل أنطون، وقائمقام جبيل ناتالي مرعي ورئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مرتينوس، ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير. كما شارك في الإفطار أعضاء المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" وحشد من الشخصيّات العامة من السلطة المحليّة والأمنيّة والقضائيّة والتربويّة والروحيّة، وممثّلي الأحزاب والمجتمع المدني.
وألقيت كلمات في المناسبة شدّدت على الوحدة والحوار والتعايش المنتج، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان. وتحدث النائب افرام معتبراً أن طرح اسمه كمرشح لرئاسة الجمهورية يحمّله مسؤوليّة كبيرة، "خصوصاً أنّ القلق كبير على الوطن ومصيره". وقال: "هذا الأسبوع شهد على أحاسيس طائفيّة سبق أن أدّى تفاقمها إلى تدمير لبنان، لكن اللقاء الجامع اليوم يشكّل أفضل جواب على ما حصل". وأضاف: "إنّ المستقبل يجب أن يجمعنا، وفي غايتنا أن نحوّل كلّ القهر والغضب إلى مشروع وطن تكون فيه سعادة الإنسان وتفجير طاقات أبنائه أولويّة، مشروع متكامل هدفه بناء وطن يليق بأولادنا في خلال 6 سنوات، يخاطب المبدع اللبناني ليعود إلى لبنان ويحافظ على شبابه ليبقوا في وطنهم، ويستقطب رؤوس الأموال ليستثمروا في لبنان، لنعيد إطلاق لبنان المئة سنة المقبلة. من غير المقبول أن نضع أفضل المشاريع الهندسيّة عندما نبني منازلنا ولا نضع خرائط ودراسات منهجية عندما نبني وطننا. ليس بالإرتجال والغرائز والطائفيّة تبنى الأوطان". وتابع: "نحن في "مشروع وطن الانسان" نعمل من أجل عيش مشترك صريح ومنتج فيه النموّ والابداع وفيه كلّ فريق مسؤول عن هواجسه الخاصة وهواجس إخوته وكافة المكوّنات الوطنيّة. واستشهدُ بجبيل، هذه المدينة التي كانت ولا تزال مثالاً ونموذجاً نجح باجتياز الاختبارات والتجارب". وختم داعياً "المسؤولين أصحاب النيّات الطيّبة لتجديد الوعود لتكون لنا إنتفاضة حياة للخروج من النفق إلى زمن جديد للبنان الجديد، بانتخاب رئيس للجمهورية يحمل مشروعاً متكاملاً من أجل وطن يليق بالأجيال القادمة"، وسائلاً الله أن "يلهم المعنيين اتخاذ القرارات الصائبة في هذه المرحلة المفصليّة في تاريخ لبنان".
وألقيت كلمات في المناسبة شدّدت على الوحدة والحوار والتعايش المنتج، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان. وتحدث النائب افرام معتبراً أن طرح اسمه كمرشح لرئاسة الجمهورية يحمّله مسؤوليّة كبيرة، "خصوصاً أنّ القلق كبير على الوطن ومصيره". وقال: "هذا الأسبوع شهد على أحاسيس طائفيّة سبق أن أدّى تفاقمها إلى تدمير لبنان، لكن اللقاء الجامع اليوم يشكّل أفضل جواب على ما حصل". وأضاف: "إنّ المستقبل يجب أن يجمعنا، وفي غايتنا أن نحوّل كلّ القهر والغضب إلى مشروع وطن تكون فيه سعادة الإنسان وتفجير طاقات أبنائه أولويّة، مشروع متكامل هدفه بناء وطن يليق بأولادنا في خلال 6 سنوات، يخاطب المبدع اللبناني ليعود إلى لبنان ويحافظ على شبابه ليبقوا في وطنهم، ويستقطب رؤوس الأموال ليستثمروا في لبنان، لنعيد إطلاق لبنان المئة سنة المقبلة. من غير المقبول أن نضع أفضل المشاريع الهندسيّة عندما نبني منازلنا ولا نضع خرائط ودراسات منهجية عندما نبني وطننا. ليس بالإرتجال والغرائز والطائفيّة تبنى الأوطان". وتابع: "نحن في "مشروع وطن الانسان" نعمل من أجل عيش مشترك صريح ومنتج فيه النموّ والابداع وفيه كلّ فريق مسؤول عن هواجسه الخاصة وهواجس إخوته وكافة المكوّنات الوطنيّة. واستشهدُ بجبيل، هذه المدينة التي كانت ولا تزال مثالاً ونموذجاً نجح باجتياز الاختبارات والتجارب". وختم داعياً "المسؤولين أصحاب النيّات الطيّبة لتجديد الوعود لتكون لنا إنتفاضة حياة للخروج من النفق إلى زمن جديد للبنان الجديد، بانتخاب رئيس للجمهورية يحمل مشروعاً متكاملاً من أجل وطن يليق بالأجيال القادمة"، وسائلاً الله أن "يلهم المعنيين اتخاذ القرارات الصائبة في هذه المرحلة المفصليّة في تاريخ لبنان".
