عوامل خطرة حرّكت القاهرة وجامعة الدول العربية تجاه لبنان

 ما زالت الصورة ضبابية على كل الصعد، ومسلسل الأزمات والإحباط يتوالى عند غالبية اللبنانيين، إذ في فترة الأعياد بات "المعمول" ولاحقاً "الفتوش" من الزمن الجميل، ما يشير الى أنّ البلد مقبل على كارثة اجتماعية، وهذا ما يردده أكثر من مسؤول وزعيم سياسي، ومنهم من بدأ يتصل بدول الاغتراب لمدّه بالدعم كي لا تقع أي إشكالات في منطقته على خلفية تردي الأوضاع المعيشية. أما على الخط السياسي، وبعدما برزت معطيات قبل أيام حول دور مصري مرتقب وإمكان وصول موفد الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد زكي إلى بيروت، تؤكد مصادر سياسية مطلعة لـ "النهار" أنّ القاهرة تقوم بمساعي ولا تحمل أية مبادرة، بل ان تحركها يأتي في إطار الجهود الرامية إلى المساعدة والدعم، كما يحصل اليوم من حراك عربي وغربي أكان في الداخل اللبناني أو على مستوى الدول المعنية بالملف اللبناني، وتحديداً باريس وواشنطن وموسكو. وتكشف المعلومات أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سبق له خلال لقائه الرئيس المكلف سعد الحريري، أن أكد...