الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

2021 وراثة الكوارث أم قبس الانفراج؟

المصدر: النهار
Bookmark
2021 وراثة الكوارث ام قبس الانفراج؟
2021 وراثة الكوارث ام قبس الانفراج؟
A+ A-
 ليس السؤال ماذا تراهم اللبنانيون يقولون في وداع هذه السنة وكيف سيودعونها وباي انطباعات سيستقبلون السنة الجديدة ، بل الأصح هل تركت السنة الآفلة أنفاسا كافية بعد لدى اللبنانيين للتطلع ببقايا امل الى السنة الجديدة ؟ عند منتصف هذه الليلة تطوي السنة 2020 صفحتها الأخيرة في سجل عالمي وكوني تاريخي كاحدى أسوأ الأعوام التي عرفتها البشرية قاطبة نظرا الى الحدث الأحادي الذي وحد العالم في تداعياته الكارثية المشؤومة وهو انتشار جائحة كورونا في كل العالم مخلفة تداعيات إنسانية وبشرية واقتصادية مخيفة . واذا كانت السنة الآفلة ستسجل في خانة أسوأ الاحداث التي عرفتها البشرية فان ذلك سيضاف الاف المرات حجم الامال المعلقة على السنة الوافدة 2021 خصوصا وسط احتدام صراع  وسباق خيالي لا يصدق بين اتساع الانتشار الوبائي في كل العالم مع تسجيل سلالات متطورة جديدة للفيروس وبدء عمليات التلقيح ضد كورونا في الكثير من الدول .  هذا الجانب العالمي الذي سيواكب احتفالات كل بلدان العالم بحلول السنة الجديدة ،على بعده ودلالاته التاريخية ، لن يقف حائلا دون الخصوصية الكبيرة والمعبرة والمؤثرة للغاية للحظة اللبنانية التي يقف عندها اللبنانيون عند حافة وداع أسوأ ما عرفوه من كوارث وازمات وانهيارات ومآسي في هذه السنة التي سيحطمون منتصف هذه الليلة كل ما تطاله اياديهم من صحون وزجاج وراءها في مقابل تضخم أمال وتمنيات بل واحلام مشروعة وطبيعية وبديهية في ان ينقلب مع حلول السنة الجديدة قدر لبنان ويبدأ العبور الى نقطة ضؤ علها تحمل فجر الإنقاذ وتطلق مسار الخروج من الكوارث والأزمات والانهيارات . هذه السنة الآفلة الخيالية في مستويات الشؤم والكوارث والتراجعات على كل المستويات ابت الا ان تلفح لبنان بأقسى الاقدار حتى الثانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم