عام العقوبات الأميركية على المتعاونين مع "حزب الله"
31-12-2020 | 00:00
المصدر: النهار
يبدو أن السياسة الأميركية حيال لبنان لن تشهد تغيّراً ملحوظاً في العام المقبل، باستثناء وتيرة العقوبات الأميركية التي لن تكون على الأرجح بالسرعة التي شهدناها خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب. والأكيد أن لبنان ليس على سلّم الاولويات الاميركية، بخلاف ما يروّج بعض المسؤولين اللبنانيين الذين يربطون مصير البلد الذي ينازع اقتصادياً ومالياً بموعد تسلّم الادارة الاميركية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخَب جو بايدن مقاليد السلطة، علماً أن الملف اللبناني قد تعود إليه الإدارة الاميركية في العام المقبل عند طرح موضوع إعادة النظر بالاتفاق النووي مع إيران. وفي قراءة سياسية لأبرز المواقف الأميركية تجاه لبنان، يتبين ان واشنطن "تتعاطى بالقطعة" مع الملف اللبناني، ويحزنها أن الثورة لم تتمكن من إنتاج قادتها وتوحيد صفوفها. مواصلة العقوباتوفي هذا الإطار، رأى مدير التحالف الأميركي الشرق الأوسطي للديموقراطية طوم حرب ان "العام 2020 هو عام العقوبات الأميركية على المسؤولين اللبنانيين، وذلك لاسباب عدة: اولاً انسحاب الجانب الأميركي من الاتفاق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول