الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

صباح الأربعاء: "عند نهايات السنة الأسوأ" "لمن تُقرع أجراس بكركي"... "إرحلوا معها!"

المصدر: "النهار"
تمنيات وضعت على جدار في ساحة "التايمز سكوير" عشية عيد رأس السنة (ا ف ب)
تمنيات وضعت على جدار في ساحة "التايمز سكوير" عشية عيد رأس السنة (ا ف ب)
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الأربعاء 30 كانون الأول 2020

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان: عند نهايات السنة الأسوأ: لبنان الضحية القياسية
يبدأ لبنان من اليوم رحلة وداع لسنة غير مأسوف على رحيلها اطلاقا كونها وان أذاقت العالم كله "عدالة" مشؤومة تاريخية من خلال تعميم جائحة كورونا، فانها "خصصت" لبنان بمزيد من الكوارث والأثقال والتداعيات والأزمات التي كادت تقضي عليه كبلد قابل للنهوض ثانية. واذا كان اللبنانيون لم يعودوا يقيمون وزنا منذ اكثر من سنة لكل المزاعم التي يطلقها المسؤولون والسياسيون في تبرير المسارات الانهيارية التي أطبقت عليهم، وحولت الأكثرية الساحقة منهم فقراء ومحتاجين ومعوزين او مهاجرين ويائسين مجددا من صناعة مستقبلهم على ارض الوطن، فان الأسوأ ان يبدو البلد بلا أي غطاء مسؤول حقيقي من دولة تتمتع بالحد الأدنى من تحمل مسؤولياتها حيال مشاعر الضياع والشك والخوف والانطباعات الموغلة في القتامة التي تطبق على انفاس اللبنانيين في هذه الظروف.
 


افتتاحية "النهار" اليوم كتبها سمير عطالله: لمن تُقرع أجراس بكركي
وُدّعت بقرع جميع التنك، وصبّ جميع اللعنات، واستُعيدت لطردها جميع الأقنعة المفزعة وساحرات شكسبير وفرق النواح. الجميع يريد التأكد أنه لم يبقَ منها شيء مختفياً بين الركام، أو مختلساً خلف الوقاحات. لقد كانت سنة الجنون وناقلي اللعنات وحمَلة الأوبئة المتناسلة. سنة يصعب العثور على مثيلها حتى في التوراة وتنبؤاتها، ليس فيها سوى الغضب والنقمة والثأر والسطو على الآخرين وحقوقهم واحلامهم وكل هناءة في حياتهم. يطل شمشون من خلف الاعمدة المتهدمة فوق رأسه مبتهجاً بأنه استطاع أن يهدّم كل شيء. فمن بعده العدم. وسوف يخفف لويس الرابع عشر من تلك القاعدة العدمية مكتفياً بأن يكون من بعده الطوفان. والغريب انه في هذه المساحة التي تنتشر وتتراكم فيها السيوف الصَدِئة والخناجر المسمومة، لا يظهر إلا في البعيد من ينادي على الناس بشيء من الوعي، وقليل من الاحتشام، وقليل من اللياقات الوطنية. ظن ايمانويل ماكرون بأن ما تجمّع لديه من رساميل لبنانية يخوّله التوسط بين اهل المدينة التي دمّرها 4 آب.
 
وفي مقالات اليوم، كتب نبيل بومنصف: غداً... إرحلوا معها!
يحصل هذا عالميا كل مئة عام، وربما لا يحصل، ولكن فائض الصدمات عندنا يصنف لبنان في أسوأ السنين التي عرفتها البشرية ضمن المراتب المتقدمة جدا للبلدان ذات المقاييس الأشد قتامة في مصائرها. توفر علينا السنة 2020 الراحلة غدا ليس "رمي الصحون والجرار وتحطيمها" فقط وفق عادات لبنانية جميلة بائدة من أزمان البراءة والحنين الى رومانسية الأساطير العتيقة وانما أيضا عدم الالتفات خلفنا ولو لوهلة لان هذه اللعينة الراحلة لا تترك امام لبنان فرصة التقاط الانفاس حتى لإقامة طقوس متخيلة للتخلص من شرورها.

وكتب سركيس نعوم: لبنان والراعي والفاتيكان... ومستقبل بكركي!
يوم انتُخب المطران بشارة الراعي بطريركاً للموارنة في أنطاكية وسائر المشرق قبل سنوات اختلطت المشاعر حياله سواء عند أبنائه الموارنة أو عند المسيحيّين المُنتمين إلى طوائف أخرى، كما عند المسلمين بطوائفهم الأربعة. فهؤلاء لم يكونوا على معرفة عميقة بمواقفه في المسائل الوطنيّة و الاصطفافات السياسيّة داخل البلاد ربّما لأنّ سلفه البطريرك (الراحل) نصرالله صفير كان استقطب الغالبيّة الساحقة من المسيحيّين بعد أكثر من عقدين من جلوسه على "كرسي بكركي". وأثار اهتمام الطوائف الإسلاميّة وأحدث أثراً مُهمّاً في أوساط عربيّة ودوليّة، وحظيَ ببركة الكرسي الرسولي في الفاتيكان طيلة "حياته"، واكتسب احترام مؤيّدي مواقفه الوطنيّة كما المُتمسّكين بمواقف وطنيّة مُناقضة. قد يكون هناك سبب آخر لذلك هو أنّ السلك الكنسي ليس حزباً سياسيّاً له قيادة يستطيع أعضاؤها شرح مواقفه للناس، ويحقُّ له الاختلاف بين أعضائه علناً وتالياً الاحتكام إلى شعبهم، بل هو سلكٌ الطاعة فيه واجبة والكلام (في العظات أو في التصريحات عند اللزوم) يُفترض أن يشرح بتوسُّع مواقف رأس الكنيسة المارونيّة وليس أن يُعارضها وينتقدها ويُروّج لمواقف أخرى.
 
وكتبت ميشيل تويني: زمن الديكتاتوريّات
لم أتمكن من تصديق خبر طلب لين طحيني الى التحقيق من أجل استجوابها في شأن ما كتبته عن الراحل بسام سابا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.كتبت لين الحقيقة، والإثبات ان زوجة الراحل اكدت الامر. فمن ينطق بالحقيقة ويدافع عن حق الناس في هذا الوطن يصبح مستدعىً الى التحقيق أو موقوفاً، ومَن نهب البلد وقتل الشعب اللبناني يبقى حراً طليقاً بلا حسيب ولا رقيب. جرم لين طحيني انها عادت من باريس وهي حاملة شهادات وخبرة، والأكيد ان مَن يتهمها لا يملك خبرة ولا من يحزنون. جريمتها انها عادت إلى الوطن وخدمت سنين طويلة في القطاع العام وأعطت للثقافة في لبنان اكثر من غالبية الوزراء في بلد آخر. مثل هذا اليوم كان يجب ان يكون يوم تكريم وشكر للين طحيني وأمثالها.

وكتبت روزانا بومنصف: "في انتظار بايدن"... مسرحية للسلطة اللبنانية
حين فاز الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن بالانتخابات الاميركية أحتفل السكان في قرية كارلينغفورد في ايرلندا بانتخابه على خلفية ان جذوره تعود الى مقاطعة لاوت التي هاجر منها جده الاكبر الى الولايات المتحدة في اربعينات القرن التاسع عشر. وتسعى قوى السلطة في لبنان الى التقرب من بايدن من خلال تبني العمل بمسرحية مواطنه الايرلندي صموئيل بيكيت الشهيرة "في انتظار غودو" فاضحى هؤلاء يعتمدون سياسة "في انتظار بايدن" بعبثية وثرثرة لا نهاية لها ولا طائل منهما تماما كما اظهرهما بيكيت الذي ترجم عبثية الانتظار لشيء يرجو منه هؤلاء ان يصب في مصلحتهم او يتوهمون ذلك. وكما في " انتظار غودو" فان من ينتظر بايدن يبدو منعزلا ومهمشا ينتظر ان يغير الاخير حياته ويبدلها لمصلحته. هذا ما تؤمن به ايران في رهانها على عودة بايدن الى العمل بالاتفاق النووي وتاليا اعادة عقارب الساعة الى الوراء اي ما قبل ولاية الرئيس دونالد ترامب بكل منافعها.
 
وكتب ابراهيم بيرم: احاديث ومخاوف من احتمالات خطرة إذا طال التعثر السياسي
منذ عام واكثر انفتح باب التساؤلات المثقلة بالهواجس على مصير البلد وتركيبته السياسية، والمنطلق كان هل ان لبنان على وشك ان يلج مرحلة مختلفة تنتهي معها "وظيفته" الاساسية التي تلازمت معه منذ نشوء الكيان ونيله الاستقلال منذ ما يزيد عن السبعة عقود؟ واستطرادا هل ان ثمة من يدفع باتجاه طي الصيغة المألوفة والتي نهض لبنان على اساسها والتي حافظت على جوهرها رغم بعض التبدلات فيها، وذلك توطئة لصيغة اخرى تتبدل فيها التوازنات وتتحول المعادلات بفعل انكفاء مجموعات وتقدم اخرى شكت التهميش وجارت بشكوى الحرمان؟ لقد ازداد طرق هذه التساؤلات واستحالت الى هواجس تتملك البعض فعليا ويتستربها البعض الاخر، منذ انطلاق حراك 17 تشرين الاول من العام الماضي وما اعقب ذلك من انهيارات مالية اوشكت معه ان تقضي على ما سمي بـ "درة تاج الاقتصاد اللبناني" اي القطاع المصرفي.

وفي المقالات أيضاً، كتب عبدالوهاب بدرخان: خائفون ومستفيدون من ... الانهيار
لا فائدة من استصراخ الضمائر. يدرك اللبنانيون ذلك، وبالأخص البطريرك بشارة الراعي والمطران الياس عودة، لكنهما لا يكلّان من المناشدة، على رغم أن "الضمير المستتر" كان أبرز ما كشفته الأزمة الشاملة في لبنان بكل وقائعها: من جريمة تفجير المرفأ ومآسيها والعمل لإحباط التحقيق فيها، الى جريمة إحراق مخيم النازحين السوريين في بحنّين، وما بينهما من جرائم واغتيالات وارتكابات فساد عصفت بالدولة ودمّرت العملة الوطنية وقوّضت الاقتصاد وجعلت البلد لقمة سائغة للمتلاعبين بمصيره. لم يكن هناك مجال للاشتباه بأي ملمح "ضميري" في الكلام الذي صدر عن الأمين العام لـ"حزب الله" في اللقاء التلفزيوني في الذكرى السابعة لاغتيال محمد شطح.

أمّا ابراهيم حيدر فكتب: صراع سياسي وطائفي على التربية...
لا أحد من الوزراء المتعاقبين على التربية، أو معظمهم على الأقل، تمكن أو تجرّأ على خوض عملية إصلاح حقيقية في القطاع. مرّ على الوزارة من يمكن تسميتهم بالوزراء الأقوياء أو الذين يستندون إلى قوة سياسية أو طائفية أداروا الصراع في الوزارة عبر تسويات بين القوى النافذة ومحمياتها السياسية التي تتحكم في كثير من آليات عمل التربية، ولم يتقدموا بمشاريع تعيد هيكلة الوزارة ومديرياتها وتنظم أعمالها وتفصل في الصلاحيات المتداخلة. فالصراع في أروقة التربية كرّس موازين قوى وسيطرة لأحزاب وطوائف على المديريات والمكاتب، بحيث لا يتمكن الوزير نفسه أن يحاسب موظفاً صغيراً، فكيف يمكنه التصدي للفاسدين والرؤوس الكبيرة التي تعبث بالتربية وتحوّل قسماً منها...
 
وكتب وجدي العريضي: لبنان مجدداً صندوق بريد لتبادل الرسائل حماده لـ "النهار" :حزب الله لضرب العلاقة مع السعودي
دخل لبنان في أتون الصراع الإقليمي والدولي، وعاد إلى عادته القديمة التي ارتسمت في أذهان الكثيرين في خلال حقبة السبعينات والثمانينات، يوم كان صندوق بريد لتصفية الحسابات العربية – العربية وتبادل الرسائل الإقليمية من على الأراضي اللبنانية، من الفلسطينيين إلى الإسرائيليين والسوريين، وصولاً إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي باتت تمسك الآن بمفاصل الورقة اللبنانية عبر حزب الله . وهذه المسألة أقحمت لبنان مجدداً في صراعات هو في غنى عنها في ظل ظروفه القاهرة وبؤس أبنائه من خلال الانحدار المتواصل على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية .

وفي قسم الاقتصاد:

كتب موريس متى: إنسحابات مستمرة لمصارف لبنانية من أسواق خارجية وعمليات استحواذ في سوريا والعراق والاردن ومصر وقبرص
تتسارع وتيرة خروج المصارف اللبنانية من الاسواق الخارجية نظراً الى الأوضاع الراهنة، في وقت تسعى الى تلبية المتطلبات النظامية المتعلقة بقرارات مصرف لبنان لناحية إعادة تكوين التزاماتها، وزيادة رساميلها بنسبة 20% وإعادة الأموال المحوَّلة بنسبة 15 إلى 30%، وإعادة تكوين نسبة 3% في حساباتها لدى البنوك المراسلة، اي زيادة السيولة الخارجية بالدولار تطبيقاً للتعميم 154 قبل نهاية شباط 2021، وتلك التي ستفشل سيستحوذ عليها مصرف لبنان. يستمر عدد من المصارف اللبنانية بالتفاوض مع جهات مصرفية خارجية لبيع فروعها في بعض الاسواق الخارجية، ولا سيما منها العربية. فبنك لبنان والمهجر دخل في مناقشات حصرية مطلع كانون الاول الجاري مع بنك المؤسسة العربية المصرفية (ABC Bank) لبيع حصته البالغة 99.42٪ من إجمالي رأس المال المصدر في بنك بلوم مصر ش.م.م. وكانت مجموعة ABC أكدت مطلع أيلول الفائت أنها تجري محادثات أولية لشراء الفرع المصري لبلوم بنك الذي تقدم بدوره بطلب الى البنك المركزي المصري، للحصول على الموافقات اللازمة في هذا الشأن، وفقًا لأحكام القانون الرقم 88 لعام 2003 الخاص بالمصرف المركزي والجهاز المصرفي والنقدي واللوائح والتعليمات السارية.
 
وكتب أيضاً: تمديد تعليق المهل لكل أنواع القروض 6 أشهر ومنح بعض الاعفاءات من الضرائب والرسوم
خطا المجلس النيابي خطوة مهمة في جلسته التشريعية الاخيرة بإقرار اقتراح قانون تمديد بعض المهل ومنح بعض الاعفاءات من الضرائب والرسوم، والذي كانت تقدمت به عضو "كتلة المستقبل" النائبة رلى الطبش مع انتهاء نفاذ القانون الحالي في 31 كانون الاول الجاري، ما يمنع، وأقله يؤجل، دخول الكثير من المؤسسات التجارية والصناعية والسياحية المتعثرة، في مواجهات قضائية، وتحديدا مع المصارف التي قد تلجأ الى التنفيذ على الاصول والممتلكات المرهونة لعدم قدرة أصحابها على تسديد مستحقاتهم، فيما تمديد المهل يؤجل التكاليف التي تتحملها المؤسسات لخزينة الدولة.

وفي قسم الرياضة كتب أحمد محي الدين:
اتحاد الكرة استعمل "روح القانون"... نزع إشكال مباراة النجمة والعهد!
قد تكون قرارات الاتحاد اللبناني لكرة لقدم، المتخذة في تعميمه أمس (الرقم 36/2020) أقل الاضرار على نادي النجمة، على خلفية الاحداث التي شهدتها الدقائق الأخيرة من مباراته مع العهد والتي انتهت بالتعادل 2-2 على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب الرياضي البلدي بجونية. وبعد تسجيل العهد إصابة التعادل في الدقيقة 90+3 تشابك إداري نادي النجمة علي ملك مع مصور نادي العهد قاسم شاهين، تطور الإشكال إذ شهد مشاركة لاعبي الفريق النبيذي والإداريين اللذين منهم من ساهم في ضرب المصور فيما بعضهم أراد نزع فتيل الإشكال.
 
وفي قسم اللايف ستايل:

كتبت فاطمة عبدالله: "ع اسمك": "قطعة قطعة"
في مسلسل "ع اسمك" ما يستدعي انتظاره، وإن راح يغرق في البكائيات. الخلفية مضاءة بالشجرة والزينة، لكنّ بهجة العيد مسلوبة، لا وجود لها سوى بالشكل. كأنّ الميلاد "ديكور"، أو لحظة جذب، تتيح تسويقاً أكيداً بعد ورقة "أم البنات" الرابحة. في المسلسل فكرة جديدة وخليط قضايا اجتماعية، تزيد بعض الشيء عن الحد مما يضيّق الخناق ويقتل مرور النسمات. تكتب #كلوديا مارشليان نصاً أبوابه إلى الآن مغلقة. حتى النَفَس الكوميدي فيه ضئيل.
 
وكتبت شيماء مصطفى: النيابة تكشف سبب وفاة حاتم علي... وجمال سليمان يرافق جثمانه
خيّم الحزن على الوسط الفني في سوريا والدول العربية اليوم، بعد إعلان خبر وفاة المخرج والفنان السوري حاتم علي، عن عمر ناهز الـ58 عاماً على إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة خلال وجوده بأحد الفنادق المطلة على نهر النيل في مصر. وعلى الفور، اتجهت مباحث القاهرة، لمقر الفندق الذي كان يقيم به الراحل، للتأكد من وفاته بشكل طبيعي وعدم وجود أى شبهة جنائية، وهو ما تم تأكيده عقب تفريغ كاميرات الغرفة التي كان يسكنها، والممر الذي يؤدي عليها، وتبين أن الوفاة جاءت طبيعية ولا يوجد أي آثار لعنف أو إيذاء بدني بجثته.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم