"لقاء سيدة الجبل": عون يستسهل العودة الى الجمهورية الأولى

أخذ "لقاء سيدة الجبل" على رئيس الجمهورية ميشال عون "استسهاله إمكان العودة إلى الجمهورية الأولى التي كلف الخروج منها مئات آلاف القتلى والجرحى والمعوقين والمهجرين، وتلاعبه بمصير لبنان واللبنانيين، وليس فقط بمصير حكومة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي التي ينتظرها الناس لتلبية حاجاتهم"، وفي موازاة ذلك "يجهد "حزب الله" بالذهاب الى الجمهورية الثالثة المجهولة المعالم، إلا بارتكازها على وطأة السلاح والصواريخ وتنسيب لبنان إلى سياسة المحاور".

وحذر إثر اجتماعه إلكترونيا من "خطورة التحشيد الطائفي تحت وطأة النكايات السياسية، لأن بعض ما حصل أخيراً وضع لبنان على خط الزلازل المذهبية"، مؤكدا "تمسكنا بالإصلاحات الدستورية التي أقرت في وثيقة الوفاق الوطني ونقلت لبنان الى الجمهورية الثانية، كما باتفاق الطائف الذي قد تكون عملية تطويره ضرورة، لكنها تبقى معلقة بشرط تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني وذراعه حزب الله"‏.

وجدد التأكيد أن "لا طائفة للفساد وللعمالة، وهو يقف وراء القضاء دعما له في كل القضايا المعروضة أمامه، ولاسيما منه تفجير المرفأ"، مطالباً بـ"إسقاط جميع الحصانات فوراً عن كل الرؤساء والمسؤولين سياسيين أو أمنيين أو إداريين، لأن لا قيامة للبنان في ظل صيف على هذه الطائفة وشتاء على أخرى".

ودان "ما يتعرض له أبناء مغدوشة من ترهيب واعتداءات قام بها من يستند إلى "فائض القوة" والغطرسة"، مطالباً الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها بـ "تحمل مسؤولياتها كاملة لجهة حماية مغدوشة وأبنائها ومقدساتها".

وفي الذكرى الـ43 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، قال: "نفتقد قامة وطنية كبرى بذلت حياتها لحماية الكيان اللبناني".