اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الجيش يثبت الهدوء شرق مغدوشة والاتصالات السياسية تواكبه
31-08-2021 | 00:31
المصدر: النهار
استعادت الأطراف الشرقية لبلدة مغدوشة هدوءها أمس، في ضوء انتشار الجيش وتوقيف عدد من المتورطين في الحوادث الأخيرة، وفي أعقاب اللقاءين اللذين عقدا في منزل النائب ميشال موسى وحسينية عنقون مساء الأحد.
وفي مبادرة تعبر عن رفض ما حدث، عمد شبان من عنقون الى اصلاح مزار للقديس شربل، تضرر في الاشكالات الأخيرة.
استمرار الاتصالات
وفي هذا السياق، واصل النائب ميشال موسى اتصالاته لتهدئة الوضع ومنع تكرار ما خدث، والتقى في منزله رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان والمخاتير وعدداً من الفاعليات، مجدداً الدعوة الى "اعتماد المسار التاريخي لبلدة سيدة المنطرة المتميز بالحكمة والتعقل وحسن الجوار، وتأكيد الثقة المطلقة بدور الجيش والأجهزة الأمنية في ضبط الوضع وتعزيز مسيرة السلم الأهلي".
وتلقى سلسلة اتصالات من رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، الرئيس فؤاد السنيورة، النواب بهية الحريري وأسامة سعد وعلي عسيران وعلي بزي وجورج عقيص ونعمة طعمة وإبرهيم عازار، والنائبين السابقين ميشال فرعون وإميل رحمة والوزير السابق الشيخ وديع الخازن. كذلك تلقى اتصالات من شخصيات روحية أبرزها مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان.
العبسي
واتصل بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي بالرئيس بري، واطلع منه على المعالجات الجارية، وسمع منه ما "يؤكد أن مغدوشة هي بلدته الثانية، وأن ما يحصل عليها إنما يحصل على كل لبنان".
كذلك اتصل بالمرجعيات الروحية في المنطقة، ودعا العقلاء إلى" تحكيم لغة العقل والمنطق والمحافظة على الخطاب العقلاني وتعميم ثقافة الاحترام المتبادل".
مطارنة صيدا
واجتمع مطارنة صيدا للموارنة والروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس: مارون العمار وإيلي بشارة الحداد والياس كفوري، وأثنوا في بيان مشترك على "الجهود المبذولة من الافرقاء كافة لتفادي تفاقم الحوادث المؤلمة، ولاسيما منهم موقف الرئيس نبيه بري وموفده الرسمي المفتي حسن عبدالله الذي التقى النائب ميشال موسى وفاعليات مغدوشة وعنقون، وأعطى توجيهات واضحة لجهة تطبيق القانون في كل من افتعل أعمالا عنفية، إذ لا شيء يعلو فوق القانون".
وأعلنوا أنهم "يتمسكون بالعيش المشترك، شعاراً نهائياً لا حياد عنه في لبنان"، داعين كل الافرقاء، الى "ألا يقعوا في فخ فوضى الفقر والعوز الذي يعيشه اللبنانيون كافة".
واعتبروا أن هذه المشادات "لا تمت بصلة إلى أبعاد طائفية، إذ إن أبناء البلدة الواحدة والمذهب الواحد، نراهم يتقاتلون لتأمين لقمة العيش".
وشكروا للجيش والأجهزة الأمنية، "السهر على أمن كل مواطن على الأراضي اللبنانية، ولاسيما منها منطقة مغدوشة-عنقون".
