"بروفايل" الداخلية التحدي الأبرز... وأهمية استثنائيّة للحقيبة

تتصدّر وزارة الداخلية والبلديات العناوين التي تناقش في المجالس السياسية وتكتب في صفحات الوسائل الإعلامية، على أنها "عروس" الوزارات التي يسعى أكثر من "فارس أحلام" بين القوى السياسية للفوز بها. وتتضاعف التحديات أمام الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي لجهة إمكان النجاح في إيصال شخصية مستقلة وجديرة إلى الوزارة، من دون مطبات ضخمة تعيق مهمّته أو تقطع الطريق على ولادة الحكومة. ويكبر دور هذه الحقيبة في مرحلة دقيقة لبنانيّاً بأبعادها الأمنية والانتخابية. ولا تزال مسألة الوزارة بحاجة إلى مزيد من تدوير الزوايا، للوصول إلى حلّ حول اسم الوزير و"طائفته". السؤال الأساسي: أيّ أهميّة تحظى بها حقيبة الداخلية والبلديات في هذه المرحلة، بما يجعلها محلّ اهتمامٍ ومحطّ أنظار من القوى السياسية في عمليّة تشكيل الحكومة؟ تقرأ أوساط وزاريّة سابقة متضلّعة من الشؤون الأمنية والانتخابية بين سطور المهمّات التي ستتولّاها وزارة الداخلية في الحكومة العتيدة، انطلاقاً من أهميّتها الأولى المتمثّلة في التحضير للانتخابات النيابية والإعداد للاستحقاق المرتقب في ربيع 2022، بالتنسيق والتعاون مع كلّ من هيئة الإشراف على الانتخابات والمراقبين المحليين والدوليين. وتكمن أهميّة الحقيبة المصنّفة في قاموس المصطلحات...