أيّ أهميّة للإجراءات الفرنسيّة ضدّ المعرقلين؟

تصدّر تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لجهة بدء اتّخاذ فرنسا إجراءات تقيّد دخول أشخاص يعرقلون العملية السياسية في لبنان إلى الأراضي الفرنسية، سلسلة الأحداث التي نالت اهتماماً بارزاً في لبنان في ظلّ الجمود المستمرّ على صعيد تشكيل الحكومة منذ أشهر. ويضع مراقبون الخطوة الفرنسية المعلن عنها في إطار سلسلة خطوات تصاعديّة هادفة إلى إنقاذ لبنان. ويأتي ذلك بعد مضي أكثر من سبعة أشهر على زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان، فيما لا يزال المسؤولون اللبنانيون يماطلون ويجمّدون تشكيل حكومة مهمّة تعمل على المباشرة في رحلة الانقاذ وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة. ويقول النائب الفرنسي الرديف جو مكرزل لـ"النهار" إنّ "الفرنسيين سيحدّدون أسماء المسؤولين اللبنانيين الذين سيمنعونهم من دخول فرنسا، كخطوة أولى عبارة عن ورقة ضغط. وأعتقد أنّ أسماء الشخصيات الممنوعة ستكون من كلّ الفئات. وإذا مُنعوا من دخول فرنسا، يعني ذلك منعهم من دخول أوروبا؛ لأنّ بلاد الشنغن إذا لم توافق على دخول أحد الأشخاص، لا يحصل عندئذٍ على تأشيرة دخول. ويمكن أن ينعكس ذلك سلباً على الأسماء الممنوعة، لجهة سفرهم إلى أيّ بلد في العالم". ويشير مكرزل إلى أنّ "الأسماء التي ستمنع من دخول فرنسا لم تطرح حتى اللحظة. لكن ما يمكن قوله إنّها...