الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أحمد الحريري من "المنتدى الصيني للسياسيين الشباب": نفتخر برؤية المملكة وبتجربة الإمارات ونهضة مصر

المصدر: "النهار"
أحمد الحريري خلال المشاركة في افتتاح المنتدى.
أحمد الحريري خلال المشاركة في افتتاح المنتدى.
A+ A-
لبّى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري اليوم، دعوة الحزب الشيوعي الصيني، للمشاركة في افتتاح "المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب"، الذي نظمته إدارة غرب أسيا في دائرة العلاقات الخارجية، عبر تطبيق "زووم"، في حضور وزير العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني سونغ تاو، و بمشاركة قادة شباب من مختلف الدول العربية.

وألقى أحمد الحريري كلمة استهلها بتوجيه "أطيب التحيات باسم "تيار المستقبل" ورئيسه الرئيس سعد الحريري، لرئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، ولعلاقة الصداقة المتينة بالحزب الشيوعي الصيني ودائرة العلاقات الخارجية فيه".
 
ووجّه أيضاً "أطيب التحيات للعروبة التي تجمعنا كقادة شباب يتطلعون إلى المستقبل، بعين الإنجاز وتعبيد الطرق السياسية والاقتصادية والتنموية، ومن ضمنها "طريق الحرير"، لأفضل العلاقات مع الدول الصديقة التي تناصر القضايا العربية في المحافل الدولية، ومن بينها جمهوريةالصين الشعبية التي نعتز بانحيازها ووقوفها الدائم إلى جانب "الحق العربي" والقضية الفلسطينية خصوصاً".
 

وأبدى أحمد الحريري اعتزاز "تيار المستقبل" بـ"الرؤية المستقبلية الريادية التي يقودها الأمير الشاب، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رؤية المملكة 2030 التي من شأنها أن تلبيي تطلعات الشعب السعودي في كافة الميادين، وتعزيز حضور المملكة العربية السعودية،  وما تمثله من قيادة للعالم العربي، كرقم وازن وصعب في المعادلات الإقليمية والدولية، تضاف إلى التجربة الرائدة لدولة الامارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن زايد، في التحول إلى وجهة عالمية مثالية للحضارة والتنمية والاقتصاد والاعمال والسلام والاستقرار، وما تكرسه من تكامل عضوي مع المملكة العربية السعودية في تحقيق نهضة العرب أجمعين، ناهيك بإعلان الأمير محمد بن سلمان عن مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" تعبيراً عن حرص المملكة على حماية الأرض وطبيعتها من التصحر والتلوث".

وتابع: "ولنا أيضاً في التجربة المصرية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي نموذجاً يُحتذى به في كيفية الانتقال بالبلاد من جحيم التوترات والانهيارات إلى نعيم الاستقرار والنهوض الاقتصادي، على أمل أن يعود السلام والاستقرار إلى ربوع باقي البلدان العربية، التي تعاني من ويلات الًمشروع الإيراني، من العراق إلى سوريا والبحرين فاليمن، وعلى أمل أيضاً أن ينتصر الجميع للقضية الفلسطينية في وجه مخططات العدو الإسرائيلي، وأن ينال الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".

وتطرّق أحمد الحريري إلى الوضع في لبنان، وقال: "ما زلنا نعيش في زمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان حافًلا في الإنجازات وتلبية تطلعات الشعب اللبناني وشبابه، بعد أن هندس لهذا البلد الذي كان يعيش حربا أهلية مدمرة، مشروعاً للسلام والاستقرار والنهوض الاقتصادي والاجتماعي. ما زلنا نمضي في طريق تنفيذه، مع الرئيس سعد الحريري وبدعم من الدول العربية الصديقة والشقيقة، رغم كل الصعوبات والتحديات، وآخرها الانهيار الذي يعيشه لبنان اليوم،  بفعل التدخلات الإيرانية وغياب المشروع وقصور الرؤية لدى العهد الحاكم وفريقه السياسي، والذي يحاول الرئيس الحريري جاهداً، بفعل علاقاته العربية والدولية، وجهودة لتشكيل حكومة من الاختصاصيين وقف الانهيار وانقاذ ما يمكن إنقاذه، وإعادة وضع لبنان على سكة التعافي الاقتصادي ".

وأكد تقدير "دور جمهورية الصين الشعبية ودعمها لنا في حق إنشاء المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، وحرص "تيار المستقبل" الدائم "على أفضل العلاقات معها في سياق مصلحة البلدين في تطوير الشراكة بينهما. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم