الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" و"التيّار" لا يمانعان تسوية "تبطل رهانات ما بعد 17 تشرين"

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
أنصار حزب الله وحركة أمل في الضاحية (أ ف ب).
أنصار حزب الله وحركة أمل في الضاحية (أ ف ب).
A+ A-
في الأيام الأخيرة، وفي ذروة الحراك الديبلوماسي الأميركي والفرنسي النوعي والمكثف تحت عنوان ممارسة الضغط على الذين يعيقون عملية استيلاد الحكومة المنشودة، برز من يستبشر خيراً بقرب الخروج من أزمة الفراغ الحكومي المديدة والتي استعصت على كل المحاولات المتوالية للحل منذ تكليف الرئيس سعد الحريري. الأمل المعقود على نتائج هذا الحراك له من عناصر الدعم والإسناد الكثير وأبرزها:  كلام وزير الخارجية الفرنسي والذي ارتقى بعد اتصاله الهاتفي بالرؤساء الثلاثة إلى رتبة "التهديد بالآتي الأعظم" ما لم يرعووا ويبادروا إلى الاتفاق على الإفراج عن مراسيم التأليف، وهو ما ذكّر بنوعية كلام الرئيس الفرنسي ماكرون في قصر الصنوبر بعد 4 آب. ـ اعتقاد راسخ لدى العديدين بأنه لا يمكن لأحد من الساسة في لبنان أن يستمر طويلاً في معاندة مشيئة دولتين عظميين بحجم الولايات المتحدة وفرنسا، خصوصاً بعد الكلام الذي أطلقته السفيرة الاميركية في بيروت بعد لقائها الرئيس ميشال عون وبدت فيه أكثر حزماً. وما قصدت القصر الرئاسي في هذا التوقيت إلا لتعطي إشارة الانطلاق المنتظرة وإشارة الخروج من الموقف الأميركي الرمادي المستمر منذ أكثر من أربعة اشهر. وقالت كلمتها المدوية والحازمة في بعبدا: "ألم يحن الوقت للتخلي عن تلك الشروط (الشروط المتبادلة بين طرفي التأليف) والبدء بتسوية".  وكان يمكن تفسير الأمر على أنه كلام ديبلوماسي لا يعبر بالضرورة عن القرار الأميركي العميق المنتظر، إلى أن حرصت السفيرة شيا على إرداف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم