تحرُّك المشهد الانتخابي سنيّاً... و"جوجلة خيارات"

تحرَّك المعطى الانتخابي السنيّ بوتيرة تؤشّر إلى استعداد أكثر من فريق سياسي لخوض الاستحقاق المنتظر في أيار المقبل. وبدأت تنقشع تفاصيل التحضيرات بصورة أكبر بعد الإعلان المؤكِّد على عدم مقاطعة الانتخابات، كعنوان بارز انبثق من زيارة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى السرايا الحكوميّ ولقائه الرئيس نجيب ميقاتي. وعلى الرغم من عدم إمكان ترجيح حجم المشاركة السنية بعد عزوف تيار "المستقبل"، إلا أنّ ثمة تأكيداً من قوى وشخصيات عدّة سنية على ضرورة المشاركة وأهميتها، بما يضمن في رأيها عدم التضعضع وترسيخ الحضور الوطني للطائفة السنية على امتداد الدوائر الانتخابية. وتستمرّ دراسة التحالفات الانتخابية والوجوه المنتظر اختيارها على اللوائح، مع جوجلة الخيارات الممكنة مناطقياً قبل تنقيح أسماء المرشحين. وبات واضحاً مشاركة غالبية القوى السنية المتعارف على حضورها الانتخابي باستثناء تيار "المستقبل". وبدأت تُعقد الاجتماعات الهادفة إلى ترتيب التحالفات، علماً أنّ ثمة معطيات منتظرة لجهة خيارات قوى وشخصيات جديدة تدخل "الحلبة الانتخابية" للمرّة الأولى. وتشير المعطيات التي تنقلها مصادر تيار "العزم" عبر "النهار" إلى أن الرئيس ميقاتي لم يتّخذ قراره بالترشّح من عدمه على المستوى الشخصي، لكنّه سيكون داعماً للوائح "العزم" الانتخابية في أقضية طرابلس والمنية - الضنية. وهناك ترجيحات...