2020:عامٌ اصطبغ بنكبة بيروت وأيقظ خلايا إرهابية

لا يمكن وصف العام 2020 إلا بعام النكبة. فهو الشاهد على أسوأ كارثة حلَّت بلبنان منذ عقود، وسيظل انفجار مرفأ بيروت ذكرى أليمة سترافق الأجيال نظراً الى بشاعته وقسوته. أما على مستوى مكافحة الإرهاب، فقد سجَّل العام إياه عودة بعض الخلايا الإرهابية النائمة الى نشاطها، فزرعت الموت في الشمال بدءاً من كفتون وصولاً الى طرابلس. وأما الحدود الجنوبية فظلت هادئة وإنْ كانت إسرائيل لم تتوقف عن خرق السيادة اللبنانية جواً وبحراً، عدا عن اعتداءاتها المحدودة في اكثر من منطقة حدودية. تظاهرات وشغبحمل مطلع العام 2020 بعض التطورات السياسية عقب استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري وتكليف حسان دياب تأليف حكومة، ما استدعى اعتراضات شعبية في اكثر من منطقة. وشهد وسط بيروت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية اسفرت في كانون الثاني الماضي عن جرح العشرات قرب المداخل المؤدية الى ساحة النجمة. التظاهرات تجددت في 11 شباط مع انعقاد مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة دياب، وتخللها اعتداء على النائب سليم سعادة، وكذلك جُرح عدد من المحتجين في مواجهات مع القوى الامنية قرب...