التحدّيات السياسية تفوق اللوجستية انتخابيّاً
29-09-2021 | 20:47
المصدر: "النهار"
تتنوّع العوامل المحيطة بالمشهد الانتخابي على بعد أشهر قليلة من موعد الانتخابات المرتقبة في ربيع 2022، بما يطرح مجموعة تحدّيات مرتبطة بأكثر من جانب سياسي وتقني. ولا تبدو الإجراءات اللوجستية المتحلّقة حول الاستحقاق بمثابة عناوين شرسة أو قادرة على الإطاحة بالموعد الدستوري نظراً لسهولة القدرة على معالجتها، على عكس المعطيات السياسية التي قد تكشّر عن أنيابها، في رأي مراقبين؛ بما يشكّل علامات استفهام حول إمكان أن تبتلع الانتخابات أو تبطئ مسارها. ويبرز موضوع حقّ المغتربين في الاقتراع على رأس المعطيات التي تحوّلت إلى إشكاليّة في الأيام الماضية، بما يضاعف حجم التساؤلات حول الشكل الذي سيرتبط بانتخابات 2022 وإذا ما كان سيشمل المنتشرين أو يقتصر على المقيمين. ولا يُخفى أن هذا الموضوع بات يشكّل محلّ "أخذ وردّ" بين القوى السياسية، التي منها من يدعم إشراك المغتربين في العملية الانتخابية في مقابل من لا يعبّر عن حماسة كافية أو يُعتبر في خانة المعطلين.وإذا كان أيّ استحقاق انتخابي ينطوي على تحدّيات سياسية ولوجستية، فإنّ ثمة عدداً من المراقبين المتضلّعين من الشؤون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول