تتعدّد الأسباب التي كان لها أن أدّت إلى فرملة مسار التقدّم الحكوميّ، انطلاقاً من مجموعة تباينات طرأت لناحية غياب التوافق حول بعض الأسماء الوزاريّة، وفي طليعتها الأسماء المقترحة عن الحقائب التي سيضطلع تيار "المرده" بدور في اختيار الشخصيات التي ستتولّاها. وتشير معطيات "النهار" إلى أنّ الاسمين اللذين حصل التداول بهما في مرحلة أولى من المشاورات الحكومية، هما جوزف شيخاني عن حقيبة الاتصالات وجوني قرم عن حقيبة الصناعة. ثمّ جرى التداول باسم موريس الدويهي لتولّي حقيبة الاتصالات. وبعد ذلك، انتقل البحث إلى اسم جورج قرداحي للاتصالات. ومن جهة ثانية، لا يزال النقاش قائماً حول الحقائب التي يمكن أن يتولّاها كلّ من مروان بو فاضل وسعاده الشامي بين موقع نائب رئيس الحكومة وحقيبتي الاقتصاد والدفاع. وفي غضون ذلك، لا يزال التباين قائماً حول الأسماء التي يمكن أن تتولّى حقيبتي الداخلية والعدل في غياب التوافق حول هذا الموضوع بين الجهات المعنية بالتأليف حتى اللحظة. وتظهر التباينات في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول