الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جان طويلة لـ"حوار مبكّل": التعميم 158 الذي يسمح للمودع بسحب 800 دولار سيئ وليس حلاً (فيديو)

المصدر: "ويب تي في النهار"
فرج عبجي
فرج عبجي
من الحلقة
من الحلقة
A+ A-
أكد الخبير الاقتصادي جان طويلة لبرنامج "حوار مبكّل" عبر "فايسبوك النهار" أن "التعميم 158 الذي سيسمح للمودع اللبناني بالحصول على 400 دولار فريش و400 دولار باللبناني على سعر صرف 12000 سيئ، وليس أفضل حال من تعميم 151 لمصرف لبنان الذي يسمع بسحب الدولار من المصرف على سعر صرف الـ3900، والحل الأمثل الذي تتهرب منه السلطة والمصارف هو تحديد الخسائر وتوزيعها بطريقة عادلة تحفظ حقوق المودع الصغير". وأضاف: "ما من تعميم أو تدبير أو قرار اتخذ في ظل الأزمة المستمرة منذ 2019 وكان هو الحل أو خفّف من النتائج السلبية التي نعاني منها".

وأشار طويلة إلى أنهم "دائما يُخيّروننا بين السيئ والأسوأ وهذا رأيناه مع مسألة الدعم وفي أزمة القطاع المصرفي واليوم يُخيّروننا بين التعميمين 151 و158 وكل واحد أسوأ من الآخر"، مشددا على أن "الحل موجود ولكنهم لا يتحدثون عنه ولا يريدون اللجوء إليه".

وعن تلاعب سعر الصرف في السوق السوداء، اعتبر طويلة أنه "لا سقف لسعر الصرف وقد يصل إلى الأربعين ألفاً للدولار أو أكثر من دون وجود ضوابط فعلية لتحديد سعر الصرف، والمطلوب لضبط سعر صرف الدولار وقف التهريب واعتماد منصة واحدة يتم من خلالها بيع وشراء الدولار من أي شروط".

وفي موضوع البطاقة التمويلية، اعتبر طويلة أنّ "البطاقة التمويلية قادرة على توفير 2.8 ملياري دولار عن الخزينة في حال طبقت بشكل صحيح، ولم تستغل انتخابياً كما يحاول البعض أن يفعل، وهذه البطاقة قادرة على ضبط الأسعار ومنع احتكارها، لكن العبر تبقى في التطبيق".
 
ولفت طويلة إلى ثلاث خطوات لإعادة النهوض بالعملة الوطنية وتخفيف الانهيار الأولى: إدخال دولارات وهذا لا يتم إلا عبر صندوق النقد الدولي، الثانية: تخفيف طباعة العملة الوطنية، والثالثة: ضبط الهدر والاستعمال غير المنطقي واللامسؤول للاحتياطي
-------------------------------------------------
استضاف الزميل فرج عبجي الخبير الاقتصادي جان طويلة في برنامجه "حوار مبكّل"، في حلقة بعنوان "هل يرتفع سعر صرف الدولار مجدداً، ويتخطى الـ 25000؟"، تتابعونها مباشرة عبر "فايسبوك النهار".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم