الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

بري ودياب ودريان وهيئات نددوا بأعمال الشغب في طرابلس والحريري دان الجريمة وانتقد "وقوف الجيش اللبناني متفرجاً"

المصدر: النهار
أعمال الشغب في طرابلس
أعمال الشغب في طرابلس
A+ A-
 
أثارت أعمال الشغب واحراق مؤسسات عامة في طرابلس، ردوداً رسمية وسياسية ودينية مستنكرة، في ظل دعوات الى محاسبة المعتدين وتوفير الحقوق لفقراء المدينة. 
 
بري
رئيس مجلس النواب نبيه بري حذّر من خطورة ما حصل ويحصل في طرابلس، مؤكداً "أن المطلوب فورا ان يقلع الجميع عن استخدام وجع الناس، وجوعهم، وألمهم وقلقهم وخوفهم على المصير في أي استثمار سياسي رخيص، لتحصيل مواقع وزارية او إدارية على حساب مصير الوطن الذي ياللأسف يحاول بعض العقول الشيطانية واصحاب المصالح المشبوهة في الداخل والخارج، ان يرسموا يائسين معالم مستقبله من بوابة الشمال". ورفض "الإمعان في حرمان الشمال وعكار والهرمل وأحياء طرابلس"، داعياً الى "التوقف مليا أمام الحرائق التي أشعلت بشكل مدروس وممنهج ومخطط له". 
 
دياب
رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، اعتبر أن  "المجرمين الذين أحرقوا بلدية طرابلس، وحاولوا إحراق المحكمة الشرعية، وعاثوا فسادا في المدينة ومؤسساتها إنما عبروا عن حقد أسود دفين".
وأشار الى أن "التحدي الآن هو في إسقاط أهداف هؤلاء المجرمين، بالقبض عليهم، واحدا واحدا، وإحالتهم على القضاء لمحاسبتهم، وفتح تحقيق يحدد المسؤوليات".
 
الحريري
الرئيس سعد الحرير وصف ما حصل بأنه "جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل تبعتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى". واعلن "أننا نقف إلى جانب أهلنا في طرابلس والشمال، ونتساءل معهم: لماذا وقف الجيش اللبناني متفرجا على إحراق السرايا والبلدية والمنشآت، ومن سيحمي طرابلس اذا تخلف الجيش عن حمايتها؟
هناك مسؤولية يتحملها من تقع عليه المسؤولية، ولن تقع الحجة على رمي التهم على أبناء طرابلس والعودة إلى نغمة قندهار. إذا كان هناك من مخطط لتسلل التطرف إلى المدينة، فمن يفتح له الأبواب؟ وكيف للدولة أن تسمح بذلك في مرحلة من أسوأ وأخطر المراحل في تاريخ لبنان؟".
 
دريان
مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان رأى أن "إضرام النار في شوارع طرابلس وأحيائها، وبخاصة المحكمة الشرعية والسرايا والبلدية، هو عمل غير مسؤول ومرفوض ومدان بكل المعايير"، و"ما حصل رسالة أمنية وتخريبية بامتياز".
 
الخازن
عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن اعتبر أن "الذين أقدموا على إحراق طرابلس، عملاء مأجورين لا ينتمون الى المدينة وأهلها، وقد طعنوها في صميم أمنها باسم من يطالبون بلقمة العيش".
 
التفدمي
 الحزب التقدمي الإشتراكي طالب بـ"تحرك رسمي عاجل وطارئ وفعلي لتأمين حقوق الطرابلسيين، كما جميع اللبنانيين، في موازاة قرار حاسم بعدم المس بالأمن والسلم الاهلي ومنع تدمير المؤسسات ووضع الناس في مواجهة مع القوى الأمنية والجيش".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم