الأزمة مع الخليج تراوح مكانها: وهذا ما يجري على خط موسكو - طهران
29-11-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
يتبدّى بوضوح أنّ لبنان وأهله متروكون للقدر، وسط ضبابية على كل المستويات، وفي ظل حراك رئاسي في الوقت الضائع لا يُسمن ولا يُغني إزاء حالة الجوع التي أضحت تتسلل إلى معظم بيوت اللبنانيين، من جولات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون لدولة قطر والتي لا يعوَّل عليها، على هامش لقاءات قد يجريها عون مع المشاركين في تظاهرة "الفيفا" وكأس العرب، علّ لبنان يعود إلى الحضن الخليجي ويتمكن أهل الحل والربط من سحبه من المحور الإيراني ومن سطوة "حزب الله" على مفاصل البلد. وهذه ثوابت ومسلّمات أعلنتها المملكة العربية السعودية كي تعود إلى لبنان، كما يقول أحد أبرز المقربين إلى الرياض، ودون ذلك كل المحاولات لن تؤدي إلى النتائج المتوخاة، إذ شُكلت حكومة الرئيس ميقاتي بتسوية فرنسية – إيرانية و"قبة باط" أميركية، ولم تبدّل السعودية موقفها أو تنصع لأي ضغوط من هنا وهناك.في السياق، تكشف مصادر سياسية مواكبة لمسار المساعي الهادفة إلى رأب الصدع مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول