السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ضعف الاستعدادات الانتخابية كمؤشّر لاحتمالات بديلة

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مقترع يدلي بصوته بانتخابات نقابة الصيادلة (تعبيرية - مارك فياض).
مقترع يدلي بصوته بانتخابات نقابة الصيادلة (تعبيرية - مارك فياض).
A+ A-
على الرغم من كلّ التطمينات التي تصبّ في خانة تأكيد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها، إلا أنّ ثمّة جملة من الاعتبارات التي تشكّل تحديات مشكّّكة في القدرة على بلوغ الاستحقاق "خواتيمه المنتظرة". ولا تقوم الإشكالية الأساسيّة على اختلاف وجهات النظر حول تاريخ إجراء الانتخابات ما بين شهري آذار أو أيار، بل ترتبط بمعطيات تقلّل من الاندفاعة المؤكدة على حصولها. وإذ تبقى التحضيرات غائبة على صعيد عدد من الأحزاب السياسية الرئيسية وسط إرجاء اختيار أسماء المرشحين وعدم إطلاق الماكينات الانتخابية، تفيد المعطيات أنّ غالبية القوى تترقّب قرار المجلس الدستوري في الطعن المقدّم بتعديلات قانون الانتخابات قبل الدخول في مرحلة التحضير الجديّة. ولا يلغي ذلك أن ثمة بعض الأسماء المرشحة التي بدأت تتظهّر بوتيرة بطيئة، في وقت يلاحظ أنّ هناك بعض الأحزاب تعتزم إعادة ترشيح وجوه قيادية بارزة غابت عن اللوائح في الدورة الانتخابية السابقة. ويعود ذلك إلى عدم قدرة بعض النواب الحاليين على تحقيق ثقلٍ أو فعالية كبيرة في المناطق التي يمثلونها. وهناك مطالبات شعبية وصلت إلى بعض الأحزاب لجهة تأييد ترشيح نواب سابقين أو كوادر قيادية جديدة.وإذا كانت معالم الصورة الانتخابية محصورة بالقليل من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم