الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أنظار المرحلة المقبلة على وزارة المال وهذه الاسباب

المصدر: النهار
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
المالية
المالية
A+ A-
 تحوّلت وزارة المال إلى محور الأحداث والسّجالات السياسية منها والطائفية، في الأسابيع الأخيرة التي تلت تكليف السفير مصطفى أديب تشكيل الحكومة، قبل اعتذاره عن عدم التأليف بعدما مزّقت حدّة الشروط مسوّدته؛ فإذا بحقيبة المال تبتلع الحكومة بكراسيها وطاولتها وترجئ الاستحقاق الى موعد لاحق، بانتظار الاتفاق على هوية حاملها وسواها من الحقائب، والتوافق على الجهة السياسية أو المذهبية التي ستغلّفها وتجعل من كلّ حقيبة هديّةً مقدّمة الى أصحاب المعالي الجدد. وإذا كان الصراع على وزارة المال قد حمل بعداً أقرب الى تنافس البعض على الفوز بغنيمة دسمة ومغرية في شكلها ووزنها وجعبتها، إلا أنّ ما لم يُسلَّط الضوء عليه، هو أهمية هذه الحقيبة في تحديد مصير لبنان وواقعه الاقتصاديّ ووضعه على سكّة الاصلاح، باعتبارها الوزارة التي تملك باب الدخول الى تنفيذ الاصلاحات ومفتاحه في آن معاً. ويرى مراقبون أنّ مجرّد ربط الحديث عن وزارة المال باعتبارات طائفية، لا يبشّر بإيجابيات يمكن التعويل عليها إذا لم تخرج تسمية الوزير من المعنيين مباشرةً بالتأليف وفق ما ينصّ عليه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم