الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ماذا تبقّى من محوَري 8 و14 آذار؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
ماذا تبقّى من محوَري 8 و14 آذار؟
ماذا تبقّى من محوَري 8 و14 آذار؟
A+ A-
شهدت التموضُعات السياسيّة اللبنانية متغيّرات جذريّة على مدى السنوات الماضية، ما أدّى إلى الابتعاد التدريجيّ بين "أصدقاء" التحالفات الاستراتيجيّة الذي وصل إلى مسافات، حتّمت أن يحكم الضباب طبيعة العلاقات المتراجعة بين الأحزاب المحسوبة على خطيّ قوى 8 و14 آذار. ورسمت السجالات والتباينات التي ظهرت في المراحل الماضية بين أكثر من مكوّن سياسيّ مسافة إضافية، وصلت إلى حدود التعبير عن مواقف من أمكنة بعيدة وغير مطلّة على بعضها البعض. ويطرح هذا المشهد علامات استفهام حول خريطة التحالفات الجديدة التي يمكن أن تطرأ في الاستحقاقات الأساسية المقبلة، وفي مقدّمها الانتخابات النيابية التي انطلق العدّ العكسي لإجرائها على بُعد أشهر. ما هي تفاصيل الصورة المعبّرة عن افتراق قوى سياسية محسوبة استراتيجياً على محور سياسيّ واحد؟ أوّلاً، تُظهر التموضعات مسافات بعيدة بين "التيار الوطني الحرّ" وتيار "المرده" وحلفائه في التكتل. وسُطّرت أحدث التصاريح الهجومية على فريق رئيس الجمهورية في الاستشارات النيابية غير الملزمة من "التكتل الوطنيّ"، الذي أعرب بلسان النائب فريد الخازن عن التخوّف من أن التجارب السابقة لا تبشّر بالخير مستخدماً عبارة "الله يعينه" متوّجهاً بها إلى الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، لأن "المهمّة صعبة والتعامل مع العهد ورئيس الجمهورية أصعب من الوضع". ولم يأتِ هذا الموقف من سراب، بل إنه يشكّل حلقة في إطار التراجع المستمرّ في العلاقة بين الطرفين. وكان رئيس تيار "المرده" النائب السابق سليمان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم