لقاء خلدة أراح الساحة الدرزية وهذه العناوين التي جرت مناقشتها

استأثر اللقاء الدرزي في خلدة باهتمام لافت، وإنْ جاء في ظروف مفصلية على إيقاع قطع الطرق وحرق الدواليب، حتى أنّ بعض الذين غادروا اللقاء السبت المنصرم من القيادات الدرزية، مروا وسط الاطارات المحترقة. وبمعنى أوضح انّ هذا الاجتماع انعقد في أصعب مرحلة يمر بها لبنان وناسه، في ظل سيل من الأزمات الحياتية وفي خضم توالي مسلسل الانهيارات من كل حدب وصوب. لكنّ اللقاء أراح الساحة الدرزية، وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها لقاء لطائفة معينة ويُعلَّق عليه من مرجعيات روحية وقيادات سياسية مسيحية وشيعية وسنية ومن سائر الطوائف، مثنين عليه وآملين أن ينسحب على سائر الطوائف، لأنّ الوفاق ضمن الطائفة في هذه الظروف الاستثنائية من شأنه أن يخفّف وطأة الأزمات، خصوصاً إذا كان هناك جانب أساسي عنوانه الاهتمام بالمواطنين وتحديداً في القضايا الاجتماعية والصحية والإنسانية. في السياق، تشير مصادر رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب الذي كان له دور في انعقاد لقاء خلدة، إلى أنّ هذا الاجتماع هو "صناعة...