العين على خروقات انتخابيّة شيعية... وبعلبك الأبرز

تكتسب المعركة الانتخابية المرتبطة بالمقاعد الشيعية بُعداً خاصّاً لجهة أهميّة الفوز بمقعد واحد على الأقل، كمعيار من شأنه تحقيق نتيجة تتجاوز التمثيل الحصريّ للطائفة ورسم نقطة نوعيّة متقدّمة لمصلحة القوى المعارضة. وثمّة من يقيس الفوز بمقعد شيعيّ بمكيال 5 نواب أو أكثر على صعيد المذاهب الأخرى التي ترتبط بتنوّع سياسيّ على صعيد المحاور السياسية. وينطلق الرهان تحديداً من العمل في سبيل الفوز بمقعد شيعي في دائرة بعلبك - الهرمل، حيث كانت دارت المحرّكات التحالفية التي ستجمع مجموعة من الشخصيات الشيعية المعارضة مع حزب "القوات اللبنانية" منذ أسابيع. وينطلق التعويل على دائرة بعلبك تحديداً من تنوّع مذاهب الناخبين فيها. كما تعدّد التوجّهات بما يشمل أصوات معارضة بارزة. وتتركّز استراتيجية الفوز بمقعد شيعي في هذه الدائرة، باعتبار أن هناك قدرة على حصد أكثر من حاصل انتخابي فيها بما يشمل أكثر من مذهب.وتشير القراءات المنطلقة من مركز أبحاث كمال الفغالي إلى أن الأساس في إمكان تحقيق خروقات على صعيد المقاعد الشيعية على امتداد عددٍ من الدوائر الانتخابية، يتمثّل في القدرة على تركيب لوائح موحّدة في سبيل الوصول إلى خرق انتخابيّ. وتبدو القدرة على إمكان تحقيق نتائج مسألة مرتبطة بدائرة "الجنوب الثانية" (صور، الزهراني) بحيث يحتاج...