الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سليمان رأى في خطاب الراعي "مظلة" للمحافظة على لبنان أرسلان ربط التدويل بالإجماع وقبلان أيده بـ"نسخة صينية"

المصدر: النهار
سليمان رأى في خطاب الراعي "مظلة" للمحافظة على لبنان
سليمان رأى في خطاب الراعي "مظلة" للمحافظة على لبنان
A+ A-
صدرت مواقف متباينة من خطاب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي أمام المحتشدين في ساحة بكركي، ودعوته المتجددة الى الحياد والمؤتمر الدولي لإنقاذ لبنان. 


سليمان
الرئيس ميشال سليمان اعتبر أن "كلمة البطريرك الراعي شكلت مظلة لكل من يطالب بتطبيق الدستور، ولكل من يناضل في سبيل المحافظة على لبنان الكيان، ولكل من يعمل جاهدا لتحييد لبنان عن صراعات المحاور، ولكل من انتفض في سبيل العيش الكريم في جمهورية مدنية لها جيش واحد وفيها قضاء مستقل وعدالة لا تتجزأ، تحاكم المرتكب وتنصف من يجب  إنصافه".
 
ودعا القوى السيادية الى "مواكبة مواقف البطريرك السيادية الخلاصية، والالتفاف حوله والعمل الدؤوب لإنقاذ لبنان من هذا المجهول المخيف".
 
أرسلان
رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان دعا في بيان الى "حوار عاجل وجدي وقريب تبحث فيه نقاط الضعف الحقيقية في إدارة بلدنا".
ورأى أن "التدويل المطروح في حاجة الى إجماع بين اللبنانيين، وإلا سيبقى مفخخا وسيزيدنا شرذمة وانقساما على حساب كل شيء، وسنخضع لمزيد من الحسابات الاقليمية والدولية التي سنكون رهينتها أكثر وأكثر، وحساباتنا الداخلية ستختلف كليا عن حسابات الآخرين سنعرف كيف ندخل لكن لن نعرف تكلفة الخروج منها وشكله".


أحمد قبلان
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: "سيادة لبنان تمر بدولة مواطنة لا دولة طوائف، وإعلان بعبدا أراد عزل لبنان عن المنطقة لا المنطقة عن لبنان. وتحرير لبنان جرى بالشهداء وليس بالقرار 425، والقرار 1701 إنما استجلب الجيوش على لبنان وليس على الطرف المحتل من الأرض، ومن دفن وثيقة الوفاق الوطني القوة الدولية المهيمنة التي تريد لبنان دولة بلا سلطة أو قوة".
 
واعتبر في بيان أن "من يريد تثبيت الكيان اللبناني يقبل بدولة مواطنة، وبرأس تنفيذي واحد لا برؤوس وطوائف. وتجديد النظام الديموقراطي يبدأ بانتخابات نيابية شعبية بعيدا من القيد الطائفي، والحياد في زمن الاحتلال الإسرائيلي وداعش ليس وطنيا، بل أعتقد أنه ما زال خيانة. كما أن الحياد في زمن حرائق المنطقة واضطراباتها أيضا ليس وطنيا، بل ليس لمصلحة البلد والسيادة والقرار الوطني.
 
والمؤتمر الدولي إذا كان بنسخة الصين فنحن معه، أما إذا كان بنسخة سايكس بيكو وبلفور وحلف الراغبين، فنحن ضده ولن نفرط بذرة من سيادة لبنان وقراره".
وخلص: "بكركي رمز شركة وطن وعيش مشترك وسلم أهلي كانت وما زالت وستظل ما دام لبنان".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم