الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

صباح الجمعة: لبنان "يرتجف" والحريري أحسنَ الخروج... نحو حلحلة أو تفجير؟

المصدر: "النهار"
أطفال يشعلون النفايات للتدفئة (نبيل اسماعيل).
أطفال يشعلون النفايات للتدفئة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
صباح الخير، إليكم مستجدات اليوم الجمعة:


نعمة العاصفة الثلجية الثالثة التي غمرت لبنان هذا الشتاء بكثافة كبيرة من شأنها تعويض الكثير من منسوب المياه الجوفية واستدراك أضرار التصحر المزمن، سرعان ما انقلبت مع قسوة العاصفة نقمة واسعة على معظم اللبنانيين. ذلك ان تداعيات الانهيار الاجتماعي برزت بكل معالمها الحادة في القرى والمرتفعات، كما في المدن الساحلية، مع الافتقار العارم إلى التدفئة ووسائل الوقاية من موجة صقيع قطبية نادرا ما عرفها لبنان منذ مدة طويلة تدنت معها الحرارة على الساحل والمرتفعات إلى نسب قياسية.
 

وفي افتتاحية "النهار"، كتب مروان اسكندر: القادة لا يسمعون

تؤكّد أرقام الموازنة العامة ان القادة السياسيين لمختلف الاطراف لا يسمعون. سابقًا اعتبرنا انهم لا يقرأون، واليوم نؤكد انهم لا يسمعون، علمًا ان السمع طبيعي ولا يحتاج الى أي جهد من المستمع.تدّعي ارقام الموازنة ان العجز بين ما يتحصّل من رسوم يُفترض زيادتها بصورة غير قابلة للتطبيق لان الموارد للانفاق اصبحت اقل، وكميات الاستيراد انخفضت بنسبة 50%، وارباح الشركات باتت اقل. 
 

في كتّاب "النهار":
 

اعتداء واحد على القوة الدولية العاملة في الجنوب قد يعتبر حادثا مؤسفا حصل نتيجة سوء فهم علما انه قد لا يكون ويرجح الا يكون كذلك، الا ان اعتداءين اخرين اضافيين، والاعتداءات الثلاثة خلال شهر واحد في مناطق عمليات هذه القوة، تلغي بقوة فرضية الحادث العفوي او العرضي وتتحول إلى فرضية اعتداءات مقصودة يراد من خلالها توجيه رسائل اعتراضية معينة او بمضمون اخر.
 


خلف إعلان الرئيس سعد الحريري الانسحاب من الحياة السياسية وفي مقدّمها عدم خوض الانتخابات النيابية، عاصفة من التكهّنات والتساؤلات حول مستقبل المشهد السياسي اللبناني عموماً ومستقبل المعادلات في الساحة السنّية تحديداً، خصوصاً أن "الحريرية السياسية" منذ صعودها الصاروخي بعد الشروع بتطبيق اتفاق الطائف عام 1990 قد قُدّر لها أن تسم هذه الساحة بميسمها طوال أكثر من عقدين وأوشكت أن تقبض كليّاً على زمام الأمر والنهي في هذه الساحة.


كما كتب نبيل بو منصف: العهد… أكثرهم خبرة!

مع الاستبعاد المطلق الذي يمكننا من الجزم بعدم صدور موقف لبنان الرسمي من المذكرة الخليجية بخطاب مغاير عن التركيبات اللغوية التي تصور لاركان السلطة انهم لا يزالون قادرين على تمرير الاستحقاقات الخارجية بالهلوانيات الانشائية ، سيكون مثيرا للاهتمام ان نرصد "أي سلطة" تمسك بلبنان في هذه اللحظة الأكثر من مصيرية . من غير الوارد ان نتصور خطابا رسميا يخالف اللغة الخشبية التي تطبع دائما كل ما يمت بصلة إلى واقع تحكم "حزب الله" سواء بالقرار السلطوي الاستراتيجي او بتوريطه لبنان في ميادين الصراعات الإقليمية تبعا لارتباطه العسكري والتمويلي والايديولوجي بالمحور الإيراني. 


أما من جانبه، تساءل راجح خوري: العراق يعاند قبضة إيران؟

ربما صار على إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، أن ينقل مكاتبه من طهران الى العراق، ليحول دون تداعي النفوذ الإيراني، في هذا البلد العربي الذي تتعامل إيران معه منذ عام ٢٠٠٣ وكأنه حديقتها الخلفية، فهو القاعدة الغربية لجسر محورها الممتدّ الى غزة عبر سوريا والعراق ولبنان. لكن، لقد فشلت كل محاولات قاآني حتى الآن في لملمة البيت الشيعي، الذي تعصف به نتائج الانتخابات النيابية، التي شكلت صفعة قويّة للنفوذ الإيراني في العراق.
 


قيل الكثير عن خروجه من الحياة السياسيّة. لا داعي للتكرار. القول إنّ السعوديّة انتقمت منه، أمرٌ فيه سذاجة. خروجُه أكبر منه حتّى لو أرادَت السعوديّة عكس ذلك. افترض أنّه بترؤسّه الحكومة سيفرض على السعوديّة التعاطي معه. لم يحصل. القصّة ليست هناك. هذا تفصيلٌ. ما حصل يصبُّ في خانة حصول الانتخابات. الخوف عليها ليس في مكانه. ما يهمّني في كلام الرئيس الحريري تسليمه بمسؤوليّة النظام عن عدم قيام دولة. 
 


بضعة أيام مضت على إعلان الرئيس سعد الحريري تعليقه لعمله السياسي، والحذر والترقب يسودان المشهد الداخلي في رصدٍ متواصل لتداعيات هذا القرار لا على مستقبل زعيم "المستقبل" وتيّاره وحتى طائفته فقط، بل على معادلة التوازن التي ستتحكّم بالبلاد، وما ستخضع له من اختلال، مع سقوط سياسة ربط نزاع حكمت العلاقات السنية ‒ الشيعية على مدى أكثر من عقد ونصف العقد، وتحديداً منذ اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. 
 

وكتب زياد شبيب: الميثاقية (2)
يجهد البعض في إقناع اللبنانيين بأنهم مختلفون جداً عن بعضهم وأنهم في الشأن العام والعلاقة مع الدولة، طوائف فحسب، ولا يجمع بينهم شيء، وليسوا شعباً واحداً قابلاً للحياة المشتركة أو قادراً على إدارة شؤونه بطريقة حضارية.أصحاب هذه المنطلقات نوعان، الأول يشمل "المرجعيات" السياسية/ الطائفية التي ترتبط مصالحها ببقاء الحال القائمة وباستمرار الاستقطاب الذي يضمن لهم ولاء جماعة من المواطنين المشتركين معهم بالانتماء الديني الشكلي أو الحقيقي لا فرق. 
 

في قسم السياسة:
 
 
تبيّنت بالملموس جدية المعطيات عن حراك ديبلوماسي خليجي وعربي ودولي، وتحديداً اللقاء الذي جمع وزيري الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن والكويتي أحمد ناصر الصباح في واشنطن، وصولا إلى استمرار الحركة المصرية باتجاه الخليج وعواصم القرار، والتي يتولاها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شخصياً، وذلك تحضيراً لموقف عربي جامع وداعم لكل من المملكة العربية السعودية والكويت، لإدانة الإعتداءات الحوثية على الإمارات والمملكة، إضافة إلى مواكبة الملف اللبناني بعدما باتت المبادرة التي حملها وزير الخارجية الكويتي في متناول المسؤولين اللبنانيين بانتظار الردّ على البنود التي تضمّنتها.
 
 
 
بعد إعلان الرئيس سعد الحريري عزوفه عن المشاركة في الانتخابات النيابية وتعليقه العمل السياسي لـ"تيار المستقبل" اقله على المستوى الانتخابي، لم تتوقف الاسئلة عند مختلف المكونات داخل البيت السني وخارجه حول كيفية تعاطي هذا المكون ومقاربة قواعده للانتخابات ومشاركته فيها نظرا الى حجم التأثير الذي يحدثه في نسبة المشاركة وتأمين الحواصل. ومن الخطأ التعامل مع السنّة من باب هذا الاستحقاق فحسب، لأن ما أقدم عليه الحريري أحدث هزة سياسية في صفوف الطائفة وأربك الكثيرين، وهي خطوة لا يقدِم عليها زعماء كبار الا عند انهيار حضورهم السياسي والشعبي، أي بمعنى ان من يغادر حلبة السياسة يكون مكرهاً على اتخاذ مثل هذا القرار. وقلة هم الزعماء الذين يتساوون بحجم الحريري ويمسكون بالعدد الاكبر من طائفته ولهم حضور خارج مكونهم السياسي. يغادر الحريري المسرح "من فوق" رغم الاثقال المحلية والخارجية التي سقطت وأسقطت على ظهره.
 
 
 

بدأت تتطوّر أرضية البناء الانتخابي على صعيد قوى المعارضة الشيعية المتبنية شعارات التغيير، والانطلاقة من "على دراج بعلبك" مع ترقّب الإعلان عن أساسات لائحة انتخابية في "دائرة البقاع الثالثة" خلال الساعات المقبلة. وتشير معلومات "النهار" إلى أن اتفاق حصل بين الوجوه الشيعية المعارضة في بعلبك - الهرمل، وعلى رأسها الشيخ عباس الجوهري، وبين "القوات اللبنانية". 
 

وفي قسم الاقتصاد:
 

نهاية الاسبوع الفائت، وقع وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام مذكرة تفاهم مع شركة Lebanese Signature بهدف تأسيس وتشغيل المتجر اللبناني الرقمي في الصين على منصة JD.com، في مسعى من وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية لدعم المصدّرين والمنتجين اللبنانيين والعمل على إدخال المزيد من العملة الصعبة الى البلاد، خاصة في ظلّ الظروف الاقتصادية الراهنة، وإلى الاستفادة من كل الفرص المتاحة لمساندة المصدّرين اللبنانيين في الولوج إلى أسواق جديدة ومهمّة تعود بالفائدة على الاقتصاد اللبناني. 
 

في قسم الرياضة:

تبددت الى نحو كبير آمال لبنان العالمية، حمّل اللبنانيون منتخب بلاده أكثر مما يحتمل، علّقوا آمالاً على الساحرة المستديرة لتبعد عنهم الآلام اليومية جراء الأزمات المتلاحقة التي تعرفها البلاد منذ أشهر طويلة... لكن ليس بالإمكان أفضل مما كان.انتظر الشعب اللبناني ان يشكل "رجال الأرز" مجدداً طواحة الأمل"، لكن الآمال اصطدمت بالواقع، إذ ثمة فارق شاسع مع أقرب اقراننا، فكيف الحال مع منتخب عالمي يبلغ النهائيات منطقياً للمرة العاشرة توالياً هو الكوري الجنوبي.
 
 
 
 

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم