مسار التأليف تقليدي ولهذا تغيب الرياض عن الملف اللبناني
28-10-2020 | 00:00
المصدر: النهار
غابت اللهفة الخليجية، وبالأخص السعودية، عن بدايات الاستحقاق الحكومي وصولاً إلى ما يجري حالياً من مساعٍ لتشكيل الحكومة، علما انه لطالما عبّر المجتمع الدولي عن ارتياحه لدى أي استحقاق لبناني، إنْ على صعيد التكليف أو سواه، ومردّ ذلك ليس بحاجة إلى اجتهادات أو قراءة في الكف، بل لغياب الثقة بالمنظومة الحاكمة في لبنان.وعلى خظ موازٍ، ما زالت عملية التأليف تسير بخطى تقليدية وضمن العناوين نفسها، أي حكومة عشرينية بعدما باتت هناك صعوبة لتكون من 14 وزيراً، في وقت عُلم أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون يطالب الرئيس المكلف سعد الحريري بتشكيلة من 24 وزيراً، ليصل معه في النهاية إلى توافق على العشرينية، بحيث يسعى إلى توزير النائب طلال أرسلان بعدما بات محسوماً أنّ الحصة الجنبلاطية هي حقيبة التربية للقاضي عباس الحلبي، فيما بقيت الصحة في عهدة "حزب الله"، إذ يجهد الرئيس عون والنائب جبران باسيل لتكون هناك حصة لأرسلان أو من يسميه، وحتى الآن لم تُحسم هذه المسألة لأنّ الجميع يدرك أنّ الحريري سبق له ان وعد سيد المختارة بحقيبتين، ولكن في حصيلة مرحلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول