إيران تولّت ضرْب المبادرة الفرنسية "حزب الله" نفَّذ... وبري "ساير"

 حمل معه ملف الاعتذار الأسود إلى قصر بعبدا، وقال كلمته ومشى... هذا هو واقع الحال مع الرئيس المكلف مصطفى أديب الذي تحوّل إلى نموذج وطني وبات الثائر الأول على واقع الإملاءات والمحاصصات، فلم يكن حسان دياب آخر بل أراد أن يكون ويبقى مصطفى أديب الأول... قد تكون "النهار" أبرز من رسم خريطة طريق في الأيام الماضية، عندما كشفت أنّ الاعتذار هو الطاغي وحكومة حسان دياب المختفية، ستعاود الظهور عبر استمرارها في تصريف الأعمال أقلّه حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهنا الطامة الكبرى حيث إنّ ما ذُكر قد يكون الأبرز في الطريق إلى الاعتذار، ما تمثّل بالموقف الإيراني من خلال عدم التجاوب مع المسعى الروسي الذي طلبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شخصياً. وقد احتدّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف شاجباً التدخّل الفرنسي ورافضاً أي تمنٍّ على "حزب الله" للتخلّي عن حقيبة المال "لأنّ الحزب هو من يقرّر". تصلّب الثنائي الشيعي هذا واللقاءات السلبية المتتالية بين أديب و"الخليلين"، دفعت الرئيس المكلّف إلى فضْحهم...