لا مهرب على الإطلاق من هذه النيران المتصاعدة بلا توقُّف. تلتهم ولا تأبه للابتلاع. قاسية وحارقة، تلطع "عن بو جنب"، لا تميّز بين بشر وحجر. النار اللبنانية في ذروة اشتعالها. جائعة، متضوّرة، لا تهدأ. التهمت الورقة الأخيرة للخلاص، من كلّ أطرافها، من حبرها ومعانيها، ومن ضميرها، ففاحت تلك الرائحة المخيفة، القريبة إلى الشواء، وهي في الحقيقة "الشطط" الكريه النتن، المُسبّب غثياناً لا تستريح منه الأمعاء. لا حكومة ولا أفق. انسداد. يقتلون القتيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول