مرجع حكومي سابق لـ"النهار": عون ضابط سابق وعلم بالنيترات... فلمَ الاستنسابية؟

 ما زالت الصورة الحكومية ضبابية ويكتنفها الغموض، وسط كم من تساؤلات مؤداها هل ثمة حكومة ستولد في الساعات المقبلة؟ أم هناك اعتذار قد يكون آخر الدواء الذي سيتجرعه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعدما ضاق ذرعاً من اللقاءات المتتالية مع رئيس الجمهورية ميشال عون والغوص في أعماق هذه التشكيلة التي ما زالت تدور وتدور في حلقة مفرغة؟ هنا يكشف مرجع حكومي سابق لـ "النهار" عن صعوبات وتعقيدات وعرقلات واضحة المعالم ظهرت في الساعات الماضية، وإنّ أم هذه العرقلات ما تمثّل بالمذكرة القضائية الموجهة للرئيس حسان دياب لإحضاره إلى القضاء المختص، وهذا لن يعرقل تشكيل الحكومة فحسب وإنّما يهدّد نسيج العلاقة بين الرئاسات وتحديداً الرئاسة الأولى والثالثة، وصولاً إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير بحيث يدمّر الصيغة الميثاقية على مختلف المستويات، ويمكن وصفها بالظاهرة غير المسبوقة والخطيرة في آن. ويرى المرجع المذكور أنّ كل الاحتمالات واردة بين التأليف والاعتذار، ولكنّ هناك نهجاً بائداً مستمراً لا يضرب فقط العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال عون أو الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ومن سبقه في التكليف من السفير مصطفى أديب إلى الرئيس سعد الحريري، وإنّما البلد...