شيا راقبت النواب على الأرض و"مِن فوق"... وهذا ما أثير حول حضورها الجلسة التشريعية

لم تقتصر الجلسة التشريعية للمجلس النيابي أول من أمس على المناكفات والتنمّر والإشتباك بين نواب "التغيير" وزملاء آخرين لهم، بل سُلّطت الأضواء على حضور السفيرة الأميركية دوروثي شيّا هذه الجلسة، وطُرح أكثر من سؤال حول حضورها، وكيف نظر نواب "حزب الله" والممانعة الى هذا الامر، ما ترك أكثر من استنتاج وقراءة لهذه المشاركة، وإن كانت اوساط مقرّبة من رئيس المجلس نبيه بري، ترى أن ذلك مسألة طبيعية، "إذ يشارك سفراء غربيون وعرب وآسيويون في كثير من الجلسات، باستثناء تلك التي تحصل فيها انتخابات داخلية في المجلس. وعلى هذه الخلفية، فإن السفيرة الأميركية طلبت الحضور، وهذا ما حصل، ونراه أمرا اعتياديا في مثل هذا النمط من الجلسات"، نافية أن يكون لذلك أي أبعاد سياسية وسواها. وفي السياق عينه، استأثر جلوس مستشار الرئيس بري الدكتور علي حمدان إلى جانب السفيرة شيّا، باهتمام المعنيين، حيث ذهب البعض بعيداً في قراءة هذه الصورة وتلك المشهدية، ما أعطاها تفسيرات سياسية، أو أن هناك اهتماماً من الرئيس بري...