الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي يلتقي الكتل في ساحة النجمة... استشارات نيابية غير ملزمة لتأليف الحكومة (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
الرئيس نجيب ميقاتي يلتقي الرئيس سعد الحريري في ساحة النجمة (حسام شبارو).
الرئيس نجيب ميقاتي يلتقي الرئيس سعد الحريري في ساحة النجمة (حسام شبارو).
A+ A-
بدأت المرحلة الأولى من مسار تأليف حكومة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، اليوم، من ساحة النجمة، مع استشارات نيابيّة غير ملزمة، يلتقي خلالها ميقاتي الكتل النيابية، للتشاور حول آراء الكتل وتصوّراتها لشكل الحكومة العتيدة.

اللقاء الأول استهلّه ميقاتي مع الرئيس نبيه برّي، عند الحادية عشرة والنصف صباحاً،  بعدما كانا أول الواصلين إلى المجلس. والتقى الرئيس سعد الحريري في المجلس النيابي ميقاتي، وغادر من دون الإدلاء بتصريح، على أن يَعقد مؤتمراً صحافياً عصر اليوم في بيت الوسط حول آخر التطوّرات السياسيّة والأوضاع العامة.
 
الصور من مجلس النواب للزميل حسام شبارو.
 
 
 
 
 
والتقى ميقاتي الرئيس السابق تمام سلام، الذي رفض التصريح خلال مغادرته المجلس، مكتفياً بالقول: " الوقت للعمل وليس للكلام، وقلنا ما عندنا للرئيس المكلّف".

وفي إطار مواعيد الاستشارات النيابية غير الملزمة، التقى ميقاتي نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي.
 
 
ووفقاً لمواعيد الاستشارات النيابية غير الملزمة، التقى ميقاتي بالكتل النيابية تباعاً:
 
كتلة "التنمية والتحرير :
 
أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور خليلي، بعد لقاء ميقاتي، ضرورة "الإسراع قدر الإمكان بالتشكيل تجاوباً مع حاجات الناس التي تطال كل قسم من أقسام الحياة".

وقال من مجلس النواب: "بحثنا في استقلالية القضاء وإعطاء الأولوية لانفجار مرفأ بيروت ليطّلع الناس على أسبابه إلى جانب اللامركية الإدارية وإلغاء الطائفية السياسية".
 
 
 
كتلة "المستقبل":
 
 
التقت كتلة "المستقبل" الرئيس ميقاتي في مجلس النواب، وصرّح النائب سمير الجسر، باسم الكتلة، قائلاً: "نؤمن بأنّ خلاص البلد يبدأ من خلال تأليف حكومة قد تتعاون مع صندوق النقد الدولي وتضع البلد على سكة الخلاص كما أكدنا على حكومة اختصاصيين".
 
وأضاف: "لم نطالب بـ24 ولا بـ12 وزيراً، وهذا الأمر يتعلق بميقاتي ونحن لم نطلب شيئاً ولم يحدّد لنا وقتاً للتشكيل".
 
 
تكتل "لبنان القوي":
 
 
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، باسم تكتل "لبنان القوي"، أنّه "انتهت مرحلة التكليف وكُلِّف ميقاتي وهذا من دون موافقتنا وتسميتنا، وهذا دليل إضافي على أننا لسنا الأكثرية".

وأضاف باسيل، بعد لقاء الرئيس نجيب ميقاتي: "أما وقد تكلف ميقاتي، فمن الطبيعي أن نكون اليوم في موقع المساعد لأنّنا لا نمارس النكد السياسي ونحن مع حكومة بأسرع وقت، وواجبنا تقديم التسهيلات وكل الدعم".‏
 
وأعلن "أنّنا أبدينا قرارنا الواضح بعدم مشاركتنا في الحكومة، وهذا يعني عدم تدخلنا في عملية التأليف وهذا قد يكون عنصراً مساعداً".
 
أما النائب فريد هيكل الخازن فقد قال باسم "التكتل الوطني": "نحن متخوّفون لأن التجارب السابقة لا تبشّر بالخير ومهمّة ميقاتي صعبة والتعامل مع العهد أصعب".
 
بدوره، اعتبر النائب تيمور جنبلاط أنّ "المطلب الوحيد هو تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن ونطلب من كلّ الكتل التعاون".
 
 
  
كتلة "الوفاء للمقاومة":
 
 
أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد أنّ "المطلوب الإسراع بالتأليف وتعاون الجميع وعلى الحكومة أن تسارع إلى طمأنة اللبنانيين في عيشهم ولا تتركهم رهينة المافيات".

وعقب لقاء الكتلة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، ضمن الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب، ثال رعد: "طلبنا أولاً اختيار الوزارات ثم العناية الفائقة للشأن المعيشي والخدماتي الملحّ للمواطنين، وفقاً بوقف تحكم السوق السوداء، مرورواً بتأمين المواد الضرورية وصولاً إلى الكهرباء، ثم تحريك عجلة الحياة الاقتصادية وتسريع تنفيذ القوانين الإصلاحية التي أقرّها مجلس النواب والتي تكبح الاحتكارات".
 
وأضاف أنّه "لم نطلب أي مطلب خاص لكتلتنا، وأكدنا أن تضم الحكومة وزراء ذوي اختصاص وخبرة في ميدان الحياة العامة وليس فقط ضمن المكاتب والأرقام".
 
 
وأكد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله، من مجلس النواب، أنّ "التسميات بالأمس والتعليقات عليها تدل على أننا ما زلنا مكاننا، ولست متفائلاً".

وأمس، حصل الرئيس نجيب ميقاتي على 72 صوتاً من أصل 118 صوتاً في الاستشارات النيابية الملزمة، في بعبدا، فيما امتنع 42 نائباً عن التسمية ونال السفير نواف سلام صوتاً واحداً. وكان الرئيس سعد الحريري قد اعتذر عن تشكيل الحكومة في 15 تموز بعد 266 يوماً من تكليفه، عقب 9 أشهر من استقالة حكومة الرئيس حسان دياب.

وأعلن ميقاتي بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، أنه "يريد ثقة الشعب"، قائلاً: "لا أملك عصا سحرية ولا يمكن أن أصنع العجائب، خصوصاً أنّ المهمة صعبة والنجاح يكون بالتعاون بلا مهاترات، ومن لديه أيّ حل فليتقدّم به".
 
وأضاف ميقاتي: "نسعى لتأليف حكومة وفق المبادرة الفرنسية وأخذتُ على عاتقي ألا أتحدّث وخير الكلام ما دلّ"، مؤكّداً أنّ "إخماد الحريق لا يتم إلا بتعاون جميع اللبنانيين، وأنا مطمئن ولو لم تكن لدي الضمانات الخارجية ولو لم أكن على معرفة أن هناك من يريد إخماد النار ما كنت لأقدم على هذه الخطوة".
 
من جانبه، اكتفى برّي بالقول: "العبرة بالتأليف".
 
 
 
 
من جانبه، اعتبر النائب إيلي الفرزلي أنّ "جبران باسيل هو رئيس كتلة نيابية، له الحقّ أن يتصرف كما يشاء بإعطاء الثقة من عدمها، المهم ألا يكون ختم الرئاسة مرتبط بما يقوله باسيل".
 
 
"الجمهورية القوية":
 
أكّد النائب جورج عدوان باسم كتلة "الجمهورية القوية" بعد لقاء الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أنّ "موقف (القوات) واضح، وقد أبلغنا ميقاتي عدم مشاركتنا في الحكومة وهذا ليس موقفاً متعلقاً بشخص الرئيس المكلف".
 

وشدّد على أنّ "(القوات) مندفعة لتحقيق مطالب الناس، وأيّ مطلب يتعارض مع مطالب الناس لن نوافق عليه". وقال: "المعركة اليوم ليست لا مسيحية ولا إسلامية، بل بين السلطة التي أوصلت البلاد إلى هنا، وبين فريق يريد التغيير. نحن والتيار لدينا مواقف مختلفة فمعركة التيار سلطوية ومعركتنا تغييرية".
 

وأكّد أننا "لن نتحالف إلا مع الدول التي تخدم سياسة لبنان ولا نتأثر بأحد، والدليل هو عندما أجمع كافة الافرقاء على السفير مصطفى أديب عارضنا هذا التكليف ولم نسمه".
 
 
"ضمانة الجبل":
 
قال النائب طلال ارسلان، باسم كتلة "ضمانة الجبل": "غبت عن الاستشارات يوم أمس لأنني لست مع تسمية ميقاتي، وبما أنّ غيابي لن يؤثر على مسار الاستشارات قرّرت المقاطعة".

وأضاف: "تمنيت على ميقاتي ألّا يحمل أوزار آخرين في تأليف الحكومة، وأن تؤلف بأحسن علاقات بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون، وأن يواجها الوضع بكل دقة وشفافية لأننا قادمون على أيام أصعب وأكثر سوداوية إذا استمرت المناكفات".

وأشار إلى أنّ "الصورة غير واضحة عند ميقاتي، والمطلوب رعاية تفاهمات كبرى تطال صحة وكرامة المواطن".
 
 
النواب المستقلون:
 
من جانبه، اعتبر النائب نهاد المشنوق أنّ "سياسة الدولة اللبنانية الآن لا تحظى بأي دعم عربي من دول مجلس التعاون الخليجي الذي هو الجهة الوحيدة القادرة على مساعدة لبنان بشكل سريع، ولا استعداد لدى هذه الدول حتى الآن لتقديم مساعدات لأن لديها اعتراضات على سياسات لبنان".

وقال: "أسعى مع زملاء لتعديل الدستور بشأن القضايا التي تحول على المجلس العدلي لجهة أن ترفع الحصانات عن الجميع".
 
بدوره، أكّد النائب شامل روكز أنّ "الصلاحيات الإستثنائية لهذه الحكومة ضرورية على الأقلّ في الأمور التشريعية، مع أهمية أن يكون الوزراء مستقلين وخصوصاً قبل الإنتخابات النيابية".
 
من جهته، قال النائب أسامة سعد: "هم في السلطة منذ عقود وتركوا البلد ينهار، قالوا إنهم يريدون إنقاذ البلد فلماذا لم يسيروا على الطريق السليم منذ البداية وذهبوا باتجاه السمسرات، والآن لم يعد لديهم سوى "الشحادة" من الدول؟".

وسأل: "أين سياسات المال الرشيدة وأين الكهرباء والمياه فالناس تحملت كل شيء عن السياسيين؟".

وأضاف: "لم تخرج حليمة عن عاداتها القديمة وستبقى المحاصصة سيدة التأليف".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم