الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أزمة قيادة عند السنّة وكلّ طائفة لها "دولة مرشدة"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
جلسة لمجلس النواب (نبيل اسماعيل).
جلسة لمجلس النواب (نبيل اسماعيل).
A+ A-
انتهت الانتخابات النيابية قبل 11 شهراً ولم ينته الحديث عن توزع خريطة كتلها ومكوّناتها، ولا سيما على صعيد النواب السنة الـ27 وتوزع ميولهم السياسية على عواصم القرار أو بالأحرى العواصم المؤثرة في الاستحقاقات اللبنانية وفي مقدمها الانتخابات الرئاسية المعطلة الى اليوم والتي تجتاحها موجات من الشغور التي تهدّد بنية الدولة ومؤسساتها. وكثر الحديث في الآونة الاخيرة عن سعي قطر الى محاولة "جذب" نواب سنة ليعملوا تحت مظلتها من دون لمس هذا الأمر على ارض الواقع. وتدخل الدوحة هنا لتكون لها كلمتها لدى هذا المكوّن شأن اللاعبين العرب وفي مقدمهم السعودية وسوريا ومصر الى حد ما. ولم تقتصر لقاءات الموفد القطري برئاسة محمد عبد العزيز الخليفي في سفارة بلاده في بيروت على نواب سنة فقط ومن المبالغة القول إن الدوحة "تملك" كتلة نيابية سنية.يُظلم السنة إذا جرى تصنيفهم في هذه الخانة من دون الآخرين المرتبطين بعواصم أخرى وصاحبة قرار في المشهدية اللبنانية المتوزعة الارتباطات منذ عام 1920. ومن هنا فإن بناء المكوّنات اللبنانية هذا النوع من العلاقات ليس حصراً على طائفة. وإن كانت الرياض صاحبة التأثير الأكبر على مجموع السياسيين السنة بعد الاستقلال في 1943 فإن نجم المصريين لمع عند السنة من دون أن يقدروا على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم