المعالجات على خط بيروت الرياض مستمرّة... ولكن هل يرسل عون موفداً رئاسياً إلى السعودية؟

يبدو ربيع لبنان مزهرا بالأزمات ومثقلا بالخلافات، فمن المصارف إلى القضاء والمستشفيات والجامعات إلى "الرمّان المخدّر" يتهاوى البلد، وتعصف به رياح الخلافات من كل حدب وصوب، ىتالياً يظهر جلياً ان لا حكومة في المدى المنظور، وصولاً إلى زعزعة العلاقات اللبنانية الخليجية لأول مرة في تاريخ لبنان المعاصر، وهي التي كانت "على صوص ونقطة"، وتحديداً مع المملكة العربية السعودية، لتأتي عملية التهريب على طريقة "إسكوبار" ورفاقه، لتقصم ظهر بعير هذه العلاقة. وتشير المعلومات الوثيقة من قبل مواكبين وعلى صلة وثيقة بالرياض، الى ان الإتصالات جارية على قدم وساق، والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، يتشاور مع قيادته والمعنيين في المملكة، وينقل عنه بأن أمن المواطن السعودي، وعلى كل المستويات، هو خط أحمر بالنسبة لقيادة المملكة، ومن هنا، جاء الردّ الأولي من وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الذي سبق وأشار إلى هذه الثابتة، وقد حملت العبارة أكثر من دلالة، إذ يشار الى ان بن فرحان سبق له، ومنذ أسابيع، أن فنّد الوضع اللبناني، وحذّر من مغبة تدخل "حزب الله" عبر إيران في الشؤون السياسية اللبنانية، وتقويض استقرار هذا البلد،...