عندما يستعين باسيل بـ"الأرنب الهنغاري"
28-04-2021 | 00:00
المصدر: النهار
في لحظة سياسية حساسة وصعبة ترافق مسيرة رئيس"التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الذي يواجه حصاراً محلياً وخارجياً، يستعين الرجل بـ"أرنب هنغاري" ليخلصه من العقوبات التي قد يفرضها عليه الاتحاد الاوروبي. ويحتاج قرار خطير من هذا النوع الى اجماع اعضاء الاسرة الاوروبية الـ 27. وكان من المتوقع ان يطلب "نداء النجدة" من بلدان غربية تعنى بالبلد قبل نشأة "لبنان الكبير" مثل فرنسا وايطاليا والفاتيكان نظراً الى العلاقة التاريخية لهذه الدول مع لبنان، لكن باسيل فاجأ الكثيرين على المسرح المحلي عند حلول صديقه وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو في بيروت، وهو القيادي في حزب"فيدس" اليميني الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء فيكتور أوربان الذي فاز بثلثي اصوات الناخبين في آخر ثلاث دورات انتخابية، ويُعرف عنه انه شخصية مزعجة في الاتحاد الاوروبي. ويقوم مانيفستو الحزب بابراز تشدده وتطرفه في اتخاذ قراراته ورفض استقبال المهاجرين، ولا سيما منهم السوريين. في الاجتماع الاخير لوزراء الخارجية الاوروبيين في 19 الجاري، وقفت بودابست سداً منيعاً في وجه فرض اي عقوبات على باسيل الذي تضعه اكثر من دولة في صدارة المعرقلين لتأليف الحكومة وتخريب مهمة الرئيس المكلف سعد الحريري. وترجم سيارتو هذا الموقف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول