محليات سياسية

استضاف رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي على إفطار في دارته، القائم بالأعمال البريطاني مارتن لونغدن، والمسؤول السياسي في السفارة كافن تنش، في حضور مستشارته السياسية كارول زوين ورئيس بلدية يحشوش كارل زوين. 

وشدد مخزومي على "أهمية العلاقات بين لبنان وبريطانيا"، شاكرا للمملكة المتحدة "الجهود التي تبذلها في دعم لبنان"، ولكونها "شريكة المجتمع الدولي في دعم البلد ليتجاوز المحنة التي يمر بها".

وجدد "التشديد على الإسراع في تشكيل حكومة مستقلين". 

جدد حزب الكتلة الوطنية نداءه إلى "كل القوى الحية في مجتمعنا، لتوحيد تشخيص هذه الأزمة التي تهدِّد وطننا بأخطر العواقب"، داعياً إلى "رص الصفوف، والاتحاد لإسقاط سلطة الأمر الواقع، حتى نعطي القدر الأكبر من الحظوظ للمواجهة السلمية، واسترداد الشعب للسلطة، كونه مصدر كل السلطات". وقال في بيان أصدرته اللجنة التنفيذية: "لعل في الذكرى عبرة، إذ صادفت (أول من) أمس الذكرى الـ16 لانسحاب قوات سلطة الوصاية السورية من لبنان، بعد حرب عبثية استمرت 15 عاما، شهدنا في خلالها أبناءنا يتقاتلون، ودمارا كبيرا نال من البشر قبل الحجر، وهدد مجتمعنا وجوديا مع ما رافقه من تهجير كبير لطاقاته الشابة والمنتجة. ما أشبه الأمس باليوم، إذ لاتزال قوى الأمر الواقع ذاتها تحكم بذهنية الميليشيا والزبائنية والمحاصصة، وابدلت الاحتلال الخارجي باحتلال داخلي، وتنفذ مخططا تدميريا منهجيا ومتدرجا لمؤسسات الدولة ومقومات الوطن الاقتصادية، تمهيدا لوضع اليد عليها وتملكها بأبخس الأثمان. وليس آخر ضحايا منظومة السلطة هذه القطاع الزراعي الذي قطعت أواصر تواصله مع الخارج بعد تهريب المخدرات في شحنات زراعية".

ورأى "أن على القضاء، في انتظار إقرار قانون استقلاليته، أن يحتكم إلى الضمير والشجاعة والمعرفة"، مشدداً على "اولوية استرداد ودائع الناس وتعبهم وجنى عمرهم، بعيدا من المزايدات والشعبوية والاستعراض".

رأى رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي أنه "بدل ملاحقة غرفة الزراعة والتجارة والجمارك ووزارتي الزراعة والصناعة، فلنذهب مباشرة إلى تسكير المصانع، لماذا يتركون المصانع ويستغربون وجود التهريب؟"، داعياً "إخوتنا في السعودية"، الى "ألا تأخذوا الشعب اللبناني بطريق بعض التجار الذين يريدون الضرر للبنان وللمملكة". وكان جال ليل أول من أمس في محلة المنكوبين – طرابلس، وأشرف على تسليم أهلها مساعدات من "مؤسسات الكرامة للعمل الخيري"، وشكر تركيا لوقوفها الى جانب الأهالي في رمضان، منتقداً الحملة التي تتعرض لها.

كرر "التيار المستقل" المطالبة بـ"إيكال السلطة الى حكومة عسكرية انتقالية يتولاها المجلس العسكري لمدة ستة اشهر على الاقل، بدلا من السلطة الحالية المتعثرة في قيادة البلد"، لافتاً الى ان "مطالبتنا هذه لم تأت الا بسبب الخلاف التافه على التأليف والفراغ الطويل الامد الذي أوصلتنا إليه المنظومة الحاكمة بفشلها على كل المستويات".

 

واعتبر في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي إلكترونيا برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق عصام أبو جمرة، "ان الحكومة العسكرية تبقى الهيئة الوحيدة القادرة على صناعة الفرق بأداء جديد مستقيم، ووجوه جديدة غير مدنسة، قادرة باشرافها على إجراء انتخابات نيابية نظيفة يليها انتخاب رئيس للمجلس النيابي ورئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة من مدنيين اختصاصيين، على انقاذ البلد من ورطته، حيث هم الجميع ضبط العمل المصرفي وتحريك العجلة الاقتصادية ومعالجة ما تبقى من ملفات مالية واقتصادية متعثرة،عل وعسى يعود لبنان الى عهد بحبوحة وازدهار".