الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"حرب التوقيتين" رفعت منسوب الطائفية والبلد يحصي الأضرار... اللبنانيون "لعنوا الساعة" ولهذه الأسباب تدخلت بكركي

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
البطريركية المارونية والتوقيت (تعبيرية - تصميم ديما قصاص).
البطريركية المارونية والتوقيت (تعبيرية - تصميم ديما قصاص).
A+ A-
تبيّن بما لا يقبل الشك أن لبنان لا يتحمّل "حادث سير" أو "ماتش فوتبول"، لذا فإن "حرب التوقيتين" إنما تضاف ولو بالسياسة إلى الحروب المختلفة التي شهدتها الساحة الداخلية. ولكن، من خلال المتابعات واستذكار ما جرى خلال الأزمات السابقة، لم يحدث ان طغت آنذاك كما الحال اليوم أجواء طائفية غير مسبوقة، حتى على الساعة، في حين دخلت المرجعيات الروحية على الخط، فثمة مؤسسات إعلامية وتربوية واجتماعية اعلنت انها تعتمد توقيت بكركي، وأخرى دار الفتوى. والسؤال: لماذا دخلت بكركي على الخط، ولم تترك للمؤسّسات أن تعالج أزمة التوقيت، فيما استغلّ البعض "حرب الساعة" ليصعِّد سياسياً، كما حصل خلال مهرجان "التيار الوطني الحر"، إذ استفاد رئيس "التيار البرتقالي" النائب جبران باسيل، من خطيئة الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، ليستعيد زمام المبادرة بعد تراجع دوره في الآونة الأخيرة، على خلفية الإستحقاق الرئاسي وخلافاته مع الجميع، بمعنى أن بري وميقاتي أسديا خدمة الى باسيل هو بأمسّ الحاجة إليها في هذا التوقيت؟في السياق،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم