ردود الفعل تتوالى بعد حادثة الكحالة ومطالبة للقوى الأمنيّة والسياسيّة بتحمّل مسؤولياتها... "تحية لروح الشهيد فادي بجاني"
هناك جريمة قتل واعتداء فاضح في الكحالة وتبنى الأمر حزب الله ببيان علني وبكل وقاحة اتهم أهالي البلدة بالاعتداء عليه. كلام افتراء.
— Mark B. Daou 🅱️➕ (@DaouMark) August 9, 2023
على مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية فادي عقيقي فتح تحقيق فورا وطلب تطويق مسرح الجريمة وعدم المس بالأدلة
ما قام به الجيش خطأ كبير بالتلاعب بمسرح…
تَحمُّل القوى الامنيّة والسياسيّة مسؤولياتها بنتيجة الوضع في الكحالة قد يكون فرصتها الأخيرة لإثبات التزامها بأن أمن المواطنين فوق كل اعتبار.
— Pierre BouAssi (@PierreBouAssi) August 9, 2023
كلّ متخاذل جبان ومتواطئ.#الكحالة مش مكسر عصا#بيار_بو_عاصي#الجمهورية_القوية #لبنان #القوات_اللبنانية pic.twitter.com/B17ndWbTfO
وتابع البيان: "إن القوات اللبنانية في منطقة عاليه إذ تدعو القوى الأمنية وبخاصة الجيش اللبناني للقيام بدورهم عبر توقيف مطلقي النار واحتجاز الشاحنة وإجراء التحقيقات اللازمة ومنع أي مظهر من مظاهر التفلّت الميليشياوي، تؤكّد أن الكحالة لم ولن تكون مكسر عصا لعصابات السلاح المتفلّت والمشاريع العابرة للحدود، فدويلة العصابات والسلاح لن تمرّ في الكحالة ودماء شباب الكحالة من جو بجاني إلى فادي بجاني، كما دماء كل اللبنانيين من الكحالة إلى عين إبل غالية جداً ولن نسمح بأن تذهب هدراً".
وأكد في حديث تلفزيوني، أنّه "لا يمكن التعدّي على الأهالي في مناطقهم وإعتبار الوضع طبيعيًا والوضع لن يعود كما كان في الكحالة قبل أن تضرب القوى الأمنيّة بيد من حديد".
أمّا النائب ملحم خلف، فقال: نَسْتَهجِن أنْ لا يَنتَقِل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الى موقع الجريمة النكراء التي وَقَعت على كوع الكحاله، وأنْ لا يَفتَح تحقيقاً قضائياً جَدِّياً ويضبط الأدلة ويُبَيِّن حقيقة ما حَصَل! إنّ استنكاف القضاء عن مسؤوليته في التعاطي مع هذه الأحداث البالغة الخطورة والاستخفاف بأرواح الناس سيجُّران البلاد الى حرب أهلية!".
من جهته، سأل النائب ميشال معوض: "ماذا يريد حزب الله بعد؟ وما هو المدى الذي سيبلغه بفائض القوة لا بل بفائض الاستقواء؟ شاحنة نجهل حمولتها، يواكبها ويحميها مسلّحون من حزب الله في منطقة آمنة كَالكحالة. أين الدولة؟ أين المؤسسات والأجهزة الأمنية؟ المطلوب من القضاء والأجهزة المعنية توقيف كلّ المتورطين في هذه الجريمة الواضحة وإنزال أشد العقوبات بهم. تحية لروح الشهيد فادي بجاني، الضحية الجديدة للسلاح الميليشياوي. وكلّ التعازي لعائلته وللكحالة التي لم ولن تركع".نَسْتَهجِن أنْ لا يَنتَقِل #مفوض_الحكومة لدى #المحكمة_العسكرية الى موقع الجريمة النكراء التي وَقَعت على كوع #الكحاله، وأنْ لا يَفتَح تحقيقاً قضائياً جَدِّياً ويضبط الأدلة ويُبَيِّن حقيقة ما حَصَل!
— Melhem Khalaf (@MelhemKhalaf) August 9, 2023
إنّ استنكاف #القضاء عن مسؤوليته في التعاطي مع هذه الأحداث البالغة الخطورة… pic.twitter.com/i3L04x9Ymi
إلى ذلك، كتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على منصة "أكس": "هدر دماء ابن الكحالة الذي استشهد برصاص الغدر جريمة موصوفة. مشهديّة الكحالة تؤكد المؤكد ألّا أمل ببناء دولة في ظل وجود الدويلة، واستعدادها لقتل اللبنانيين في سبيل حماية سلاحها".ماذا يريد #حزب_الله بعد؟ وما هو المدى الذي سيبلغه بفائض القوة لا بل بفائض الاستقواء؟ شاحنة نجهل حمولتها، يواكبها ويحميها مسلحون من حزب الله في منطقة آمنة كَ #الكحالة. أين الدولة؟ أين المؤسسات والأجهزة الأمنية؟
— Michel Moawad (@michelmoawad) August 9, 2023
المطلوب من القضاء والأجهزة المعنية توقيف كلّ المتورطين في هذه الجريمة… pic.twitter.com/A825QaObfN